حذرت دراسة علمية من أدوية منع الشهية التي يلجا اليها البعض من أجل تخفيف أوزانهم دون استشارة الطبيب . واوضحت الدراسة ان بعض هذه الادوية تعمل على تنبيه مراكز الاحساس بالشبع في المخ وتمنع وصول المؤثر الذي ينتج عنه انقباض المعدة الخاوية وتسبب على المدى الطويل انهيارا عصبيا ومشاكل نفسية وعصبية أهمها الادمان على المهدئات في بعض الاحيان وهي لاتصلح لجميع حالات السمنة . وقال استشاري جراحة الغدد الصماء والبدانة الدكتور هيثم محمد الفلاح الذي قام باجراء الدراسة ان السمنة يعد من أخطر الامراض ولابد من اتخاذ الاجراءات الوقائية للتخلص منها مبينا ان السمنة سبب الكثير من الامراض من أهمها السكري حيث أكدت الابحاث ان 90 في المائة من مرضى السكري من الدرجة الثانية يعانون من زيادة الوزن وان الوزن اذا تم ضبطه فان مرض السكري من الدرجة الثانية يمكن منع حدوثه . واضاف ان الرشاقة ليست مجرد خيار للحفاظ على الصحة بل هي من علامات الشباب ودليل على اهتمام الانسان بنفسه . وقال // ان قياس السمنة تجرى بواسطة كتلة الجسم الذي يعد المعيار الاكثر تداولا لقياس السمنة باعتماد طريقة حسابية تقريبية بسيطة تعتمد على قسمة وزن الجسم بالكيلو على مربع الطول // . وشدد الدكتور الفلاح في دراسته على أهمية استخدام العلاجات الآمنة لعلاج السمنة ذات التأثير الموضعي ومنها عقار زينيكال الذي يعمل على تقليل امتصاص الدهون في الامعاء بنسبة 30 في المائة محذرا من من بعض العادات المنتشرة في المجتمع والاخطاء الفادحة التي يلجا اليها البعض لشراء ادوية التخسيس من الصيدليات دون استشارة الطبيب . وشددت الدراسة على ان المستحضرات العشبية من أجل مكافحة البدانة لم يتم اعتمادها بعد من الهيئات العلمية نظرا لقلة ابحاث الكفاءة والامان لهذه المنتجات ومن أبرزها المستحضرات التي تحتوي على مادة الشيتوزان التي تشبه المغناطيس بالنسبة للدهون مشيرا الى ان الابحاث لم تثبت جدوى هذه المادة في التأثير على الدهون . وحذر الدكتور الفلاح من شاي التخسيس موضحا انه من الطرق الخاطئة في تخفيف الوزن ويسبب الاسهال وحين التوقف من استخدامه يعود الجسم على حالته وبين ان المستحضرات التي تحتوي على مادة الافيدرا المستخلصة من عشب الماهوانج ويستخدمها البعض في تخفيف الوزن تسبب مشاكل في الجهاز العصبي وارتفاع في ضغط الدم وتشجنات قد تؤدي لاسمح الله الى الموت المفاجئ في بعض الحالات . // انتهى // 0941 ت م