عقد الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين مباحثات في القاهرة استغرقت عدة ساعات تم خلالها بحث تطورات الاوضاع على الساحتين العربية والاقليمية والموقف الدولى مع التركيز على الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية بالاضافة الى عدد من القضايا العربية وسبل تدعيم المواقف القومية حيالها فضلا عن بحث سبل تنشيط العلاقات الثنائية . وقد واصل الرئيس حسنى مبارك والعاهل الاردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين مباحثاتهما على مأدبة افطار اقامها الرئيس حسنى مبارك للملك عبدالله والوفد المرافق له. وصرح السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ان الرئيس مبارك اكد خلال القمة المصرية الاردنية ان اتصالات مصر بالاطراف الاقليمية والدولية والتى تستهدف تحريك عملية السلام لا ينبغى ان تصطدم بالواقع المؤلم الراهن على الساحة الفلسطينية . ولفت الى ان الرئيس مبارك ذكر ان اللحظة الراهنة تعد لحظة مفصليه فى تاريخ القضية الفلسطينية وانه على الفلسطينيين ان يتحدثوا بصوت واحد يثبت ان هناك شريكا فلسطينيا يستطيع التفاوض على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التى تظل الهدف للشعب الفلسطينى وللامة العربية . وقال ان الرئيس حسنى مبارك والعاهل الاردنى الملك عبدالله اتفقا خلال القمة مساء اليوم على دعم السلطة الفلسطينية ورئيسها المنتخب الرئيس الشرعى محمود عباس وتقديم كل الدعم اللازم لبناء المؤسسات الفلسطينية وتوفير سبل النجاح لمشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وأضاف السفير عواد ان الرئيس مبارك أكد مع الملك عبدالله انه ليس من المقبول أو المفهوم ان تستمر الصراعات الفلسطينية بين السلطة والفصائل فى وقت تشتد فيه الحاجة الى توحيد الصف الفلسطينى والتحدث بصوت واحد يمهد الطريق لاستعادة الهدوء وانهاء معاناة الشعب الفلسطينى والعودة الى مائدة المفاوضات0 وكان العاهل الاردني قد وصل مساء اليوم الى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق عدة ساعات وقد غادر بعد انتهاء المحادثات 0 // انتهى // 2204 ت م