هنأ سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بيومها الوطني. وأعرب سماحته في تصريح صحفي له عن إعجابه وتقديره للمكانة الطليعية المرموقة التي بلغتها المملكة العربية السعودية على كافة الصعد وفي العالمين العربي والإسلامي والعالم. وثمَّن وقوف المملكة العربية السعودية الى جانب لبنان خلال الحرب السابقة التي انتهت بعد اقرار اتفاق الطائف بدعم وحدة الشعب اللبناني ومؤسساته وبدء لبنان بعد ذلك مسيرة إنمائه وإعماره في فترة ما بعد الحرب وحتى اليوم . وأوضح أن العلاقات السعودية اللبنانية الراسخة والمتينة تعود في نشأتها الى عهد القائد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي أسس المملكة العربية السعودية على أسس ومبادئ الاسلام الحنيف وعلى الأخوة العربية والاسلامية والكرامة الانسانية في العالم. وأشار الى أن علاقات المملكة مع لبنان الذي كانت له مكانة مرموقة امتدت وتمت على مدى العقود السالفة في جميع عهود ملوك المملكة العربية السعودية وحتى اليوم . وأثنى على مساعي الممكلة خلال العدوان الاسرائيلي الواسع على لبنان في 12 يوليو 2006 حيث سارعت المملكة العربية السعودية بوفائها المعهود وأخوتها العربية ومحبتها للبنان بالوقوف الى جانبه في محنته. وأكد على ان المملكة العربية السعودية تبقى دائما سندا لكل بلاد العرب والمسلمين ولجميع الشعوب في العالم انطلاقا من رسالة الرحمة التي بعث بها رسول الاسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال له في القرآن الكريم / وما ارسلناك الا رحمة للعالمين / . واوضح أن لبنان الذي يحمل كل مشاعر المحبة والاعزاز والتقدير والأخوة للمملكة العربية السعودية ولشعبها العربي الشقيق ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لم ولن ينسى تلك الوقفات الشجاعة الصادقة التي وقفتها وتقفها المملكة الى جانب لبنان ودوما للاسهام في حل مشكلاته التي تعوق مسيرته السياسية والعمرانية والحضارية. // انتهى // 1440 ت م