بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مع بداية شهر رمضان المبارك بتنفيذ مشروعها السنوي المتضمن الترجمة الفورية لصلاة التراويح والقيام من المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ الليلة الأولى للشهر الكريم . وأوضح المستشار بمكتب معالي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مدير المشروع الشيخ طلال بن أحمد العقيل أن الترجمة سوف تستمر طوال شهر رمضان المبارك باللغة الإنجليزية من المسجد الحرام واللغة الفرنسية من المسجد النبوي . وأضاف بأن الإستعدادات لهذا المشروع بدأت منذ عدة أشهر بعد مرورها بمراحل مختلفة روجعت خلالها الترجمة مراجعة شاملة ودقيقة وروعي فيها الدقة في ترجمة معاني القران الكريم عبر برنامج حاسوبي دقيق يشرف على تنفيذه مجموعة من المترجمين الذين يتقنون حفظ كتاب الله الكريم مع إجادة اللغتين العربية والإنجليزية إضافة للعديد من ذوي الإختصاص الشرعي والفني والتقني . وبين العقيل أن فريق الترجمة المتواجد باستوديوهات الحرمين الشريفين يقوم بتحضير الترجمة المدخلة مسبقا على جهاز الحاسب الالي عبر برنامج خاص بالترجمة ومتابعة قراءة الامام سماعاً ومتابعة الترجمة المكتوبة قراءة وإنزال الترجمة المكتوبة لتوافق النص المقروء بدقة متناهية مشيرا إلى أن هذا يتطلب من المترجم الدقة وسرعة البديهة مع الجهد الذي يبذله في المتابعة المستمرة . ولفت الى ان هذه الترجمة التي بدأت منذ عامين بالتنسيق مع وزارة الثقافة والاعلام والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هي خطوة جريئة وفكرة رائدة غير مسبوقة تضاف لسجل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمتابعة من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ والذي دعم هذا المشروع منذ بدايته ومتابعة معاليه المتواصلة لتلافي السلبيات التي كانت في المشاريع السابقة وتطوير إيجابياتها . وأشاد بالتعاون المتميز من وزارة الثقافة والإعلام وجهد معالي وزيرها الأستاذ اياد بن امين مدني ووكلاء الوزارة ومسؤوليها الذين قدموا تسهيلات كبيرة سواء من خلال مركز تلفزيون مكةالمكرمة او من استيديوا الحرم . //إنتهى// 1645 ت م