اكد وزير خارجية أذربيجان المار محمد ياروف ان بلاده تولي منظمة المؤتمر الاسلامى اهتماما كبيرا خاصة انها لعبت دورا في تدعيم موقف أذربيجان خلال الخلاف الاذري الأرمني حول إقليم نوجورنو كارباخ.. مشيرا الى الدور الكبير الذى قامت به المنظمة لأذربيجان لاستعادة وحدة اراضيها وإدانة الهجوم الأرمني علي المقاطعات الأذرية. واعتبر ياروف في حديثه لصحيفة الاهرام المصرية نشرته اليوم ان مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية هو أول حدث خاص بهذا الثقل تستضيفه أذربيجان التي توافد عليها وحضره العديد من الشخصيات السياسية المسئولة من أكثر من تسعين دولة وهو ما جعل المجتمع الدولي بشكل مباشر وغير مباشر اكثر وعيا وإدراكا لدور أذربيجان وبعاصمتها باكو. وحول المشكلات الاجتماعية الناجمة عن الصراع الارمني الاذري حول إقليم نوجورنو كارباخ قال وزير الخارجية الاذربيجانى أن مباحثات السلام تعتبر هي الطريق الأول لتسوية هذا النزاع.. مؤكدا إلتزام بلاده بالطرق الدبلوماسية ولكنها لم تحقق النجاح المنشود وان أذربيجان هي الطرف المعتدي عليه وقد فقدت20 بالمائة من اقليمها وهناك أكثر من مليون أذري أصبح لاجئا ونازحا وهناك حاجة لاستعادة الحق السيادي في وحدة أراضيها. واوضح ان قرارات الأممالمتحدة جزء من المشكلة حيث إنها تبنت عدة قرارات في العديد من القضايا الدولية ولكنها تفتقد اداة لتطبيق مثل هذه القرارات.. مشيرا الى أربعة قرارات وهي القرار822 والقرار853 والقرار874 والقرار884 وجميعها تبناها مجلس الأمن بخصوص النزاع الأرمني الأذري حول إقليم نوجورنوكارباخ. وبخصوص مساعدة منظمة المؤتمر الاسلامى في حل القضية رحب ياروف بكل الوثائق الصادرة عن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الثلاث والثلاثين ومنها إعلان باكو والقرارات التي أدانت التجاوز الأرمني ضد أذربيجان الذي خلف تخريبا للميراث الثقافي في بلاده والقرارات التي تضع إطار عمل سياسي عاما لتسوية النزاع حول اقليم نجورنوكارباخ. // انتهى // 1344 ت م