صرح السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة إيمير جونز باري الليلة بأن بلاده لن تساهم بقوات في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان ولكنها ستعرض تقديم مساهمة أخرى من المحتمل أن تكون في الغالب لوجستية وذلك في الاجتماع المقرر غدا الخميس للدول الراغبة في المساهمة بقوات في قوة الأممالمتحدة. وقال السفير البريطاني //ليست لدينا أية قوات احتياطية. فنحن بالفعل مشتركون في العراق وفي أفغانستان على وجه الخصوص// . وكان قرار مجلس الأمن الدولي الصادر يوم الجمعة الماضي قد دعا إلى وقف الأعمال الحربية ونشر سريع لما يصل إلى 15 ألف من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة لزيادة عدد القوة اليونيفيل الموجودة حاليا في جنوب لبنان. ومن المتوقع أن ترسل الحكومة اللبنانية 15 ألف جندي إلى جنوب لبنان هذا الأسبوع وسيتم نشرهم بالتوازي مع قيام القوات الإسرائيلية بالانسحاب من جنوب لبنان. وقال مسئول رفيع بالأممالمتحدة اليوم للصحفيين إن الأممالمتحدة تبحث حاليا عن نشر فوري في غضون الأسبوعين القادمين لنحو 3500 جندي وذلك من أجل تخطي العقبات البيروقراطية في الأممالمتحدة وللتسريع من عملية الانتشار. من جانبها أرسلت بريطانيا مسئولا عسكريا رفيعا إلى لبنان هذا الأسبوع للبحث مع كبار المسئولين العسكريين اللبنانيين عن الكيفية التي سيتم بها نقل القوات لوجستيا إلى جنوب لبنان وخاصة مع الأخذ في الاعتبار الدمار الذي لحق بالبنية التحتية اللبنانية الذي قد يعوق تحرك الدبابات والمعدات الأخرى. وقال السفير البريطاني ان ما يتعين علينا فعله هو التعزيز والتجديد والاستكمال لقوة اليونيفيل وتحركاتها في الجنوب .. مشيرا الى ان هذه مهمة ليست سهلة بالنظر إلى حالة البنية التحتية اللبنانية. واضاف يقول // لدينا بعض الأشخاص الذين يقدمون النصح للحكومة بشأن ما تحتاجه بالضبط وسنحاول مساعدتهم بشأن كيفية الانتشار في الجنوب بسرعة// . // انتهى // 0516 ت م