رفضت حكومة اريتريا بشدة الاتهامات التى تحدثت عن دعمها للمحاكم الشرعية فى الصومال ضمن اطار نزاعها مع اثيوبيا التى أرسلت تعزيزات لدعم الحكومة الصومالية الموقتة00موكدة ان هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة. ونفى بيان صادر عن وزارة الخارجية الاريترية اليوم أن تكون أسمرا تتخذ من الصومال ميدان معركة بالوكالة لتسوية حساباتها مع اثيوبيا. واعتبر البيان أن الوضع فى الصومال نتيجة سياسات خاطئة تنتهجها أطراف خارجية بينها الولاياتالمتحدة التى دعمت تحالف زعماء الحرب الذى هزمه اتحاد المحاكم الشرعية فى مقديشيو منذ شهر يونيو الماضى بعد قرابة أربعة أشهر من المعارك. ويأتى البيان الاريترى فى اعقاب اتهام رئيس الوزراء الاثيوبى ملس زيناوى حكومة اسمرا امس الاول الخميس بما وصفه بسعيها لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض أمنها وأجواء السلام التى تنعم بها حاليا بتسليحها لاتحاد المحاكم الشرعية فى مقديشو . وجدد زيناوى نفيه قيام أديس أبابا بارسال قوات عسكرية لحماية الحكومة الصومالية الموقتة وحراسة مقارها بمدينة بيدوا 00الا أنه قال أنه من الملائم حشد الدعم من جانب أى حكومة أفريقية للحيلولة دون وقوع هجوم ضد الحكومة العاجزة عن الدفاع عن نفسها . وأوضح زيناوى أن حكومته لا ترى أن اتحاد المحاكم يشكل مشكلة بالنسبة لها لكنه شدد على أن ما أسماه بعض العناصر المتطرفة فى قيادته تسعى جاهدة لاقامة دولة اسلامية فى منطقة شرق أفريقيا وهو أمر يلحق أضرارا جمة بالمنطقة /حسب قوله/ 0 // انتهى // 1149 ت م