نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بالمواقف الرائدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي كانت دائما وأبدا تترجم تطلعات وآمال الاسرة الخليجية الواحدة الى واقع حافل بالعديد من الصور الفريدة في التلاحم والحرص على كل ما يحقق الخير والنماء لابناء المنطقة في جميع الميادين ومنها القطاع الشبابي والرياضي الذي تحقق له ولله الحمد الكثير من المعطيات والمكتسبات المشرفة . وأكد سموه أن مرور خمسة وعشرين عاماً على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحمل دلالات مشرفة لعمق الروابط الاخوية والمصير الواحد بين دول وشعوب المنطقة الغاليه التي ترمي بجذورها في عمق التاريخ .. الى جانب ما تجسده المسيرة الحافلة بالعطاء والخير لشعوب المنطقة من رمز تنطلق منه آمالهم وتطلعاتهم نحو تحقيق مفهوم القوة والتعاون والتقدم والتنمية والتطور الذي يعزز وحدة المنطقة وصلابتها في مواجهة التحديات المعاصرة وما يشهده العالم من تكتلات اقليمية وأحداث أسهمت في زعزعة أمن واستقرار العديد من الدول وأثرت على أمن شعوبها ومكتسباتهما. وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة احتفاء دول مجلس التعاون الخليجي بمرور 25 عاما على قيام المجلس التي تصادف غدا الخميس / إن مجلس التعاون الخليجي الذي استطاع بعزيمة أبناء المنطقة على قطع ربع قرن من عمره رسخ أقدامه على ساحة العمل المشترك الذي يتسم بالمصداقية والشفافية أفرزت العديد من المعطيات والمكتسبات التي تحققت ولله الحمد لابناء المنطقة وفتحت لهم آفاقا أرحب للتعاون البناء في جميع الميادين وفق قنوات ورؤى حضارية منظمة صاغت العديد من المشاريع التنموية التي أسهمت في رقي وتطور المنطقة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية و حفظت لها خصوصيتها الثقافية والحضارية/. واضاف سموه / إذاكان قيام هذا الكيان الخليجي في عام 1401ه الموافق 1981م يعد منعطفا تاريخيا في حياة مواطني دول الخليج العربية لما يمثله من مشروع وحدوي يسهم في تعميق وتطوير التعاون والتنسيق بين دول ذات علاقات خاصة وسمات مشتركة نابعة من عقيدة مشتركة وتماثل في كبير في تكوينها السياسي والاجتماعي والسكاني وتقاربها الثقافي والحضاري والجغرافي . فإنه اليوم يمثل جزءاً من تاريخ أبناء المنطقة وشعوبها التي أصبحت تدرك أهمية دوره الاساسي والحتمي في بلورة المواقف السياسية التي تعزز أمن واستقرار المنطقة وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بينهاا في مختلف المجالات ومنها قطاعي الشباب والرياضة في دول المنطقة اللذان وصلا الى مكانة عالمية مرموقه/. // يتبع //