سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العطية: الاحتفال بتأسيس المجلس فرصة لمراجعة المسيرة وإنجازاتها في احتفال وزارة الخارجية والقنصليات العامة بمناسبة مرور 27 عاماً على قيام مجلس التعاون
طيب: مجلس التعاون هو الإضاءة المشرقة للوطن العربي الكبير
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة شرف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة مساء يوم الأحد الماضي احتفال وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة والقنصليات العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بجدة بالذكرى السابعة والعشرين على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويعد هذا أول احتفال بمناسبة تأسيس المجلس تقيمه وزارة الخارجية والقناصل العامون لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بجدة، والجدير بالذكر ان قادة دول المجلس قد وقعوا على ميثاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمة أبو ظبي يوم 25 مايو عام 1981م. وفي بداية الحفل ألقى السفير محمد أحمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة كلمة اعرب فيها عن سعادته البالغة بأول احتفالية يقيمها دبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي للاحتفال بتأسيس المجلس منذ 27 عاماً ، وأشاد بالانجازات والمكتسبات التي تحققت حتى أصحبت تمثل الاضاءة المشرقة وبارقة الأمل الحقيقية لجمع الشتات وتوحيد الاجزاء في رحلة بناء وطن الامجاد الوطن العربي الكبير مشيراً إلى أن اقامة هذه الاحتفالية على أرض المملكة العربية السعودية ليس من قبيل الصدفة بل باعتبار المملكة هي الأرض المباركة التي صدعت منها دعوة الحق وبزغت رسالة التوحيد والوحدة وانطلقت الدعوة إلى التعارف بين الشعوب والتعايش بين الأمم. صمود الكيان ثم جاءت كلمة معالي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد عطية ألقاها نيابة عنه السفير محمد المحيميد التي أشار فيها إلى صعوبة رصد الانجازات والنجاحات العديدة التي حققها هذا الكيان الخليجي العربي ولكن لعل أهم ما يمكن الاشارة إليه هو صمود هذا الكيان الخليجي وقدرته البالغة على التماسك في وجه الأزمات في ظل أربع حروب كما تمثلت النجاحات في غرس روح الانتماء الخليجي واتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية التي عمقت المواطنة الخليجية السامقة حتى أصبح الخليج جزءاً واحداً لا يتجزأ. وبعد ذلك ألقى السيد خميس عبدالله الفارسي قنصل عام سلطنة عام نيابة عن القناصل العامين لدول المجلس كلمة أشاد فيها بتحقيق التكامل والتنسيق والترابط بين دول المجلس في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها منذ التوقيع على انشاء المجلس في قمة أبو ظبي يوم 25 مايو من عام 1981م. وكان توقيع القادة في دول مجلس التعاون الخليجي يهدف لتحقيق الأهداف التالية: - تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها. - تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات. - وضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين بما في ذلك الشؤون الآتية: - الشؤون الاقتصادية والمالية. - الشؤون التجارية والجمارك والمواصلات. - الشؤون التعليمية والثقافية. - الشؤون الاجتماعية والصحية. - الشؤون الاعلامية والسياحية. - الشؤون التشريعية والادارية. - دفع عجلة التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والثروات المائية والحيوانية وإنشاء مراكز بحوث علمية واقامة مشاريع مشتركة وتشجيع تعاون القطاع الخاص بما يعود بالخير على شعوبها. وقد أصبح المجلس بما حققه من انجازات في جميع المجالات ولا سيما الاقتصادية والاجتماعية علامة فارقة في تاريخ المنطقة. فبات مواطنو دول المجلس يعيشون حقيقة قيام السوق الخليجية المشتركة التي تكفل مساواة جميع مواطني دول المجلس في المعاملات التجارية والاقتصادية والاستثمار ونقل رؤوس الأموال وحرية الانتقال وتأسيس الشركات والبنوك . وعلى الصعيد السياسي والأمني قطع المجلس شوطاً كبيراً في تعميق التعاون والتكامل بما يعزز أمن واستقرار دوله، وذلك يعود إلى ايمان وحرص قادة دول المجلس على انجاز الأهداف التي من أجلها قام المجلس وإلى قناعة شعوبه بأن قوتها تكمن في وحدتها وأن ازدهارها ورخاءها يتحقق بالتعاون والتكامل. مشاهدات جانبية هذا وقد جرت حوارات جانبية على هامش الاحتفال بتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية شملت سعادة قنصل عام اليونان الذي التقى سعادة رئيس التحرير الأستاذ هشام محمد كعكي وتم فيها دراسة السبل الكفيلة بتعريف المواطن بالسياحة في اليونان بما تملكه من ثروات حضارية وتاريخية نادرة لا سيما بعد انتظام سير رحلات طيران مباشرة بين جدة واثينا وكذلك تسهيل اجراءات استصدار التأشيرات من القنصلية العامة بجدة، كما تمت حوارات أخرى شملت قنصل عام بريطانيا وسويسرا وإيطاليا والكويت وتونس والجزائر ومصر. وكان سعادة رئيس التحرير قد التقى سعادة السفير محمد أحمد طيب مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة حيث اشاد سعادة السفير بالحضور الدائم لجريدة الندوة لتغطية مثل هذه الاحتفالية وغيرها من المناسبات الدبلوماسية كذلك شكر سعادة رئيس التحرير سعادة السفير على نجاح هذه الاحتفاليات ومساهمتها الفاعلة في جمع شمل الأسرة الخليجية وزيادة اواصر التعاون والترابط والتلاحم من خلال هذه المشاركات الهادفة. في نفس الاتجاه جرى حوار مع رئيس التحرير والدكتور رأفت مرزا مدير مكتب السفير محمد أحمد طيب الذي شرح أهمية تواجد الفلكلور السعودي لمواكبة مثل هذه الاحتفاليات الهادفة التي تبرز روح التلاحم والتوحد بين الشعوب الخليجية العربية.