أكد صاحب السمو الملكى الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن مضي خمسة وعشرون عاما على قيام مجلس التعاون الخليجى ارسى قواعد العمل المشترك بين دوله حيث اتسمت تلك المرحلة بالمصداقية والشفافية التي أفرزت العديد من الانجازات التى تحققت ولله الحمد لابناء المنطقة وفتحت افاقا أوسع للتعاون البناء فى جميع الميادين للدفع بعجلة التنمية وتطور المنطقة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية و الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والحضارية 0 واشاد سموه بمواقف اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التى حققت تطلعات وامال الاسرة الخليجية الواحدة وحولت احلامها الى واقع حفل بالعديد من الصور الفريدة فى التلاحم والحرص على كل ما يحقق الخير والنماء لابناء المنطقة فى جميع الميادين ومنها القطاع الشبابى والرياضى الذى تحقق له ولله الحمد الكثير من المعطيات والمكتسبات المشرفة 0 وأبان سموه أن مرور خمسة وعشرين عاما على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية يدلل على عمق الروابط الاخوية والمصير الواحد بين دول وشعوب المنطقة الغاليه التى ترمى بجذورها فى عمق التاريخ 00 الى جانب ما تجسده المسيرة الحافلة بالعطاء والخير لشعوب المنطقة من رمز تنطلق منه امالهم وتطلعاتهم نحو تحقيق مفهوم القوة والتعاون والتقدم والتنمية والتطور الذى يعزز وحدة المنطقة وصلابتها فى مواجهة التحديات المعاصرة 0 واثنى سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب فى تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة احتفاء دول مجلس التعاون الخليجى بمرور 25 عاما على قيام المجلس على الدور الحيوى والمهم الذي لعبه فى الرقي بقطاع الشباب والرياضة فى المنطقة من خلال مجلس وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس الذى عمل عبر مسيرته التى بدأت عام 1403ه الموافق 1983م على رسم وتوحيد السياسات والخطط التى نهضت بالحركة الشبابية والرياضية الخليجية واسهمت في تفعيل العمل الشبابى والرياضى المشترك من خلال الانشطة والمسابقات وتبادل الخبرات الفنية والتنظيمية بين دول المجلس الى جانب ما تقوم به ادارة الشباب والرياضة بالمجلس من دور فاعل فى تحقيق التعاون والتنسيق بين برامج وأنشطة الدول الاعضاء فى مختلف المجالات الشبابية والرياضة والعمل على تطويرها بالتعاون المشترك بين المؤسسات والهيئات الشبابية والرياضية بدول المجلس مما كان لها الاثر الواضح فى رقى وتطور قطاعى الشباب والرياضة فى دولنا الخليجية وما تحقق لهما من انجازات مشرفة على خارطة المحافل الشبابية والرياضية العالمية 0 وتمنى سموه في ختام تصريحه ان تحقق دول المجلس المزيد من النجاح والفاعلية بما يعكس باذن الله مزيدا من الوحدة والتكامل على المنطقة وعلى شعوبها وبالرقى والتقدم فى ظل قياداتها الحكيمة التى كانت وراء كل ما تحقق لها من معطيات ومكتسبات كبيرة فى جميع المجالات 0 // انتهى //