أكد وزير الخارجية المصرى أحمد ابوالغيط انه لا ينبغى معاقبة الشعب الفلسطينى على خياراته السياسية وان علينا ان نتعامل مع أى حزب يفرزه هذا الاختيار0 جاء ذلك ردا على سؤال لوزير الخارجية ابوالغيط فى مؤتمر صحفى مشترك عقده اليوم الثلاثاء مع نظيره المكسيكى الذى يزور مصر حاليا حول لجؤ الدول الغربية لقطع المساعدات ووقف الاتصالات مع السلطة والحكومة الفلسطينية بعد نجاح حركة حماس فى الانتخابات0 وأوضح ابوالغيط ان مصر كانت تأمل الا يتم التسرع فى اتخاذ قرارات بوقف المساعدات وان يتم تأمين استمرار المساعدة للفلسطنيين على النحو الذى كان موجودا فى السابق وقال اننا سوف نسعى لتحقيق هذا الهدف /اى البحث عن اليات مناسبة التى تمكن الفلسطينيين من استمرار الحصول على الدعم والمساعدة / ربما من خلال البنك الدولى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين /اونروا/ او القنوات والمؤسسات المماثلة0 وردا على سؤال حول توجهات اسرائيل نحو اللجؤ لاجراءات احادية الجانب اكد وزيرالخارجية المصرى رفض مصر التام لمثل هذه الاجراءات لانها لاتقود الى حل مهما تصور البعض انها قد تفرض حلا00مشيرا الى ان الحلول المفروضة لم تكن على مدى التاريخ هى المفتاح لاى تسوية عادلة وحقيقية0 وحول ما اذا كان هناك اى اختلاف فى تعامل مصر مع الجانب الفلسطينى بعد تولى حماس مقاليد الحكومة قال وزير الخارجية اننا نتعامل مع الشعب الفلسطينى على النحو المعتاد وعلاقتنا مستمرة معهم 0 من جانبه أكد وزير الخارجية المكسيكى لويس ارنستو ديربيز موقف بلاده الدائم للقضية الفلسطينية والرافض لفكرة اللجؤ لخطوات أحادية الجانب مؤكدا أن حل النزاع الفلسطينى الاسرائيلى لايمكن أن يتحقق الا من خلال الحوار السياسى والمفاوضات والاعتراف بحق اسرائيل فى الوجود وبدولة فلسطينية تتوافر لها مقومات البقاء سياسيا واقتصاديا على أن ينسجم ذلك كله مع قرارات مجلس الامن ذات الصلة0 واشار الى ان المفاوضات والحوار السياسى أنما يتطلب الالتزام الكامل بما اتفقت عليه الاطراف المعنية منذ التوقيع على اتفاقية اوسلو عام 1993 مشددا على أهمية المفاوضات المشتركة لضمان نجاح اى عملية يمكن أن تقود الى تسوية سلمية للنزاع0 وأكد كذلك على ضرورة الالتزام بخطة خريطة الطريق مشددا فى هذا الخصوص على تأييد المكسيك للخطوات المتخذة من جانب المجموعة الرباعية الدولية بأسم المجتمع الدولى0 // انتهى // 1947 ت م