اكد وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط أن المحادثات التى أجراها اليوم مع مفوضة الشئون الخارجية للاتحاد الاوروبى بنيتا فيريرو فالدنر تركزت حول العلاقات المصرية الاوروبية وبخاصة فى ضؤ المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين فى اطار سياسة الجوار الجديدة0 وقال أبوالغيط فى مؤتمر صحفى مشترك مع المسؤولة الاوروبية أنه تم استعراض تطورات الموقف فى الشرق الاوسط والوضع الحالى فى الاراضى الفلسطينية الى جانب الملف النووى الايرانى والوضع فى العراق0 وردا على سؤال حول ما اذا كانت مصر ستتقدم باقتراح للمجموعة الرباعية الدولية الراعية لخطة خريطة الطريق يوم الثلاثاء القادم أوضح ابوالغيط // أن الامر ليس مقترحا من جانب مصر ولكن الامر هو أن خريطة الطريق كانت تتحدث عن أن عام 2005 هو موعد انتهاء التسوية الفلسطينية ونحن الان قد تجاوزنا هذا التاريخ بالفعل الى عام 2006 وبالتالى فينبغى على الاقل أن نضع تواريخ جديدة لتنفيذ خريطة الطريق // 0 وأضاف أن الرؤية المصرية تتمثل فى ضرورة عدم السماح بمعاقبة الشعب الفلسطينى على خياره الديمقراطى وأهمية العودة الى مائدة المفاوضات واعداد الساحة لتنفيذ خريطة الطريق وهو ما يستدعى اعادة النظر فى تواريخ الخطة0 وحول ما اذا كان هناك توافق بين الموقفين المصرى والاوروبى قال أبوالغيط ان هناك توافقا بالفعل بين الموقفين فيما يتعلق بضرورة عدم معاقبة الشعب الفلسطينى مشددا على ضرورة احترام خيار الشعب الفلسطينى والمؤسسات التى تفرزها الانتخابات الديمقراطية0 من جانبها قالت مفوضة الشئون الخارجية للاتحاد الاوروبى أن الاجتماع القادم للمجموعة الرباعية الدولية والذى سيعقد فى نيويورك يوم الثلاثاء القادم يعد اجتماعا مهما فى ضؤ التطورات على الارض وفى ظل مشاركة أطراف عربية رئيسة فى هذا الاجتماع0 وردا على سؤال حول ما الذى يمكن أن يضيفه اجتماع المجموعة الرباعية فى ظل نظرة البعض لقرار وقف المساعدات على أنه عقاب للشعب الفلسطينى قالت المسئولة الاوروبية // أنه من المهم التأكيد على أن الاتحاد الاوروبى لا يرغب فى عقاب الفلسطينيين بل على العكس فقد قدم الاتحاد الكثير من المساعدات للشعب الفلسطينى ونريد أن نكون دقيقين فيما يتعلق بالطرف الذى سيتسلم المساعدات وهناك أفكار دولية حاليا حول كيفية تقديم المساعدات من خلال قنوات أخرى نظرا لعدم التزام حكومة حماس بالمطالب الدولية ولكننا سنستمر فى مساندة الرئيس الفلسطينى محمود عباس // 0 وحول المطالب المصرية بعقد مؤتمر دولى لمكافحة الارهاب قالت فالدنر ان مصر عانت كثيرا من الارهاب وكذلك دولا عديدة فى العالم ومن المهم ايجاد سبل للتعاون الدولى من خلال الاممالمتحدة لمكافحة هذه الظاهرة مشيرة الى أن الافكار الخاصة بعقد مؤتمر دولى حول الارهاب باتت أمرا مطروحا حاليا على الساحة الدولية0 وردا على سؤال حول استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية والاصرار على الحل الاحادى من جانب اسرائيل رغم أنه سبق للرئيسين الفلسطينيين الراحل ياسر عرفات والحالى محمود عباس قبول المطالب الدولية قالت فالدنر // ان اوروبا تعمل دائما لمساندة الفلسطينيين وهى اكبر مانح للمساعدات لهم ولن نتخلى عنهم ولانريد مطلقا معاقبة الشعب الفلسطينى // 00مشيرة الى ان الاتحاد الاوروبى دعا اسرائيل لاعادة أموال الضرائب والجمارك للسلطة الفلسطينية وهى التى تم استخدامها فى دفع رواتب الموظفين0 // انتهى // 0122 ت م