بدأت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية / سى0 اى0 ايه/ تحقيقات داخلية واسعة وشاملة لمعرفة من قام بتسريب معلومات سرية الى وسائل الاعلام عن العمليات السرية الخاصة التى تنفذها الوكالة فى نطاق الحرب على الارهاب ومن بينها معلومات حول المعتقلات السرية التى تستخدمها الوكالة للتحقيق مع المعتقلين المشتبه بعضويتهم لمنظمة القاعدة الارهابية فى دول اوروبا الشرقية وايضا معلومات عن نقلها لمعتقلين الى سجون فى دول اجنبية دون ابلاغ السلطات المختصة فى تلك الدول0 وكشفت رسالة سرية بالبريد الالكترونى وزعها مكتب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية بورتر جوس على موظفى وعملاء الوكالة انه اصدر تعليماته باخضاع أى موظف او عميل او ضابط استخبارات يشتبه فيه لاختبارات مفاجئة بجهاز كشف الكذب اضافة الى الاختبارات الدورية التى تجريها الوكالة لموظفيها بصورة دورية0 وحمل غوس فى رسالته مسؤولية تسريب المعلومات لعدد صغير من موظفى الوكالة مشيرا الى ان ذلك الامر أدى الى الحاق الضرر بمصداقية وعمل الوكالة0 وقال ان هناك طرقا أخرى غير الحديث لوسائل الاعلام لحل أى موضوعات لدى العاملين بالوكالة تتعلق بالعمليات السرية 0 واوضح ان الوكالة طلبت من وزارة العدل محاكمة كل من يثبت أنه قام بتسريب تلك المعلومات كما انها بعثت لمكتب التحقيقات الاتحادى /اف0 بى0 اى/ للتحقيق فى تلك التسريبات على انها جريمة ومعاقبة مرتكبيها0 يذكر أن بورتر غوس كان كشف فى شهادة له أمام لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الامريكى الاسبوع الماضى أن تحقيقات تجرى لمعرفة أن كان مصدر تسريب المعلومات من داخل الوكالة مؤكدا أن العمل جار لاستعادة وتعزيز ثقافة السرية فى الوكالة وبين العاملين فيها0 // انتهى // 0131 ت م