عبر صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن سعادته بإجتماع الدورة التاسعة لمجلس الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بمدينة جدة . واشار سموه في تصريح صحفي عقب انتهاء الاجتماع اليوم الى ان الهيئة الاقليمية للمحفظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن هي هيئة تعاون مشترك تعمل على تنسيق جميع اعمال الدول المطلة على البحر الاحمر وخليج عدن لحماية الحياة البيئية البحرية . وأكد سموه ان الجهود قائمة دائما لحماية جميع المحميات والتنسيق بين الدول قائم لعمل حماية كاملة للبحر الاحمر وجهودها مشكورة في التنسيق بين الدول المعنية لافتا النظر الى وجود خطة جاهزة لحماية الحياة البحرية من اخطار حوادث التلوث بالزيت . وكشف سمو الامير تركي بن ناصر عن ان الهيئة بصدد افتتاح مركز طوارىء في جمهورية مصر العربية العام القادم ووجود دراسات ومشاريع واتفاقات جديدة تم التوقيع عليها في اطار حماية الحياة البحرية في البحر الاحمر. وبين سموه ان المملكة قد اقامت مراكز تسمى مراكز تنظيف مخلفات السفن في ينبع وجدة وستكون جاهزة للعمل قريبا وهو ماسيحد كثيرا من التلوث الناجم عن مخلفات السفن اما في حالة انسكاب الزيت في وسط البحر فسيتم التعويض عن الاضرار البيئة الموجودة في البحر الاحمر كمنظمة كاملة او كدول. ووصف سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة تعاون الدول العربية فيما بينها في المجالات البيئية بالممتاز مشيرا الى ان مجلس وزراء الدول العربية المسؤول عن البيئة يعمل دائما في تنسيق الاعمال ومحاولة الحفاظ على البيئة بشكل جاد لحمية الاجيال القادمة وتامين مستقبلها. وقال / ان الهيئة في مرحلة اعداد الخطط لتنفيذ الاعمال في المواقع المتضررة في الخليج العربي وسيعلن عن بدء العمل فيها قريبا . من جانبه اوضح الامين العام للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد ابو غرارة في تصريح مماثل ان هناك خطة عمل للهيئة من اهمها تجهيز برنامج متكامل للرصد البيئي للبحر الاحمر وخليج عدن الهدف منه التعرف على التطورات التي تحدث في بيئة البحر الاحمر وخليج عدن ومن خلال هذه المعلومات سيتم تقييم الجهود التي تقدمها الهيئة وايضا تقييم جهود الدول ومراجعة السياسات التي يتم اتخاذها بناء على نتائج هذا الرصد . وبين ان احد البرامج المهمة التي تم اعتمادها في خطة العمل هو برنامج للتحكم في مصادر التلوث البرية المؤثرة في البيئة البحرية من خلال مسح شامل لجميع مصادر اليابسة والتي تؤثر من خلال تصريفه لمخلفاتها الي البيئة البحرية وايضا وضع الية مناسبة للتحكم في تدفق هذه المخلفات الى البيئة البحرية . واكد ابو غرارة ان جهود الهيئة اسفرت عن خطوة هامة باعلان منطقة البحر الاحمرمنطقة خاصة حسب اتفاقية /ماركود/ والتي تقضي بمنع السفن من القاء اي مخلفات في البيئة البحرية و يتم الوصول الى هذا من خلال التنسيق بين الهيئة ودول الاقليم وبين المنظمة الدولية البحرية. // انتهى // 1821 ت م