بحثت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في الخرطوم أمس، حزمة من الموضوعات ذات العلاقة بعمل الهيئة، ورأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة. واستعرض المجلس في يومه الأول، ميزانية الهيئة وخطة عملها خلال الدورة الجديدة للمجلس للعام الجاري 2010، واعتماد تنفيذ عدد من المشروعات المقترحة ضمن حزمة البرامج الإقليمية المتنوعة للهيئة، ومنها برامج خاصة بالتحكم في التلوث البحري من المصادر البحرية والبرية، وبرامج للرصد والمسوحات الدورية للبيئات الساحلية والبحرية، وبرامج لإدارة الموارد البحرية الحية والتنوع الإحيائي والمناطق المحمية. وأوضح الأمين العام للهيئة الإقليمة للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبو غرارة، أن اجتماع الهيئة ال 13، سوف يبحث تفعيل إعلان البحر الأحمر وخليج عدن منطقة خاصة يحظر فيها رمي النفايات ومخلفات الزيت بكافة أنواعها في مياهها وفقا لاتفاقية ماربول الدولية في هذا الشأن، وكذلك تحديات التأقلم على تأثيرات التغير المناخي، وتبني استراتيجية إقليمية للاستفادة من آليات التمويل والدعم الفني المتاحة من خلال صندوق التكيف الذي تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر الأطراف الخامس عشر الذي عقد في كوبنهاجن في ديسمبر الماضي . وبين أبو غرارة، أن الاجتماع الحالي سيبحث تعزيز التنسيق الإقليمي بين الأجهزة المعنية بالشؤون البحرية في دول الهيئة، بهدف تبادل المعلومات والخبرات وتطبيق (نهج رقابة دولة الميناء على السفن) للتأكد من التزامها بمعايير محددة، ما يقلل من مخاطر التلوث الناجمة من حوادث السفن أو تسرب الملوثات والمخلفات.