نفى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان يكون تولى مبادرة عربية حيال لبنان وسوريا موضحا ان مساعيه كانت لاستمزاج اراء المعنيين فى ما يجرى فى لبنان0 وقال فى حديث لصحيفة // النهار // اللبنانية اليوم / كنا فى بداية مساع ضرورية لان من غير المقبول البقاء مكتوفى الايدى ازاء ما كان يحصل0 وكنت فى بداية تحرك لاستكشاف الموقف العام وابعاده وماذا فى وسع الجامعة العربية ان تفعل حيال لبنان فى ضؤ الاراء اللبنانية والسورية على السواء0/ واضاف / ان رد الفعل ادى الى كثير من الالتباس وبنى على كثير من الالتباس000 اما استخدام عبارة / صفقة / من خلال ردود الفعل اللبنانية والحديث عن البيع والشراء فهذا امر كنا بعيدين عنه وغير صحيح على الاطلاق 0/ ورأى موسى ان ردود الفعل اللبنانية التى واجهت مسعاه قد ادت الى تجميد مسعى مشترك سعودى / مصرى كان يواكب مساعى جامعة الدول العربية0 ولفت النظر الى وجود اربعة ملفات يجب التعامل معها الاول ملف التحقيق فى اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى والثانى هو سلسلة الاغتيالات فى لبنان والثالث هو العلاقات اللبنانية السورية والملف الرابع هو الملف الاقليمى الذى يعنى ان انهيار الموقف وزيادة توتره سيؤدى الى نتائج لا تطاول لبنان وسوريا فقط وانما ايضا على الدول العربية0 وشدد على / ان الجانب العربى لم يفقد قدرته ورغبته فى القيام بأى مبادرة لكن الجو فى لبنان حاليا يزيد فى صعوبة اى تحرك ويزيد فى صعوبة الموقف فى لبنان لانه بدا وكأن المطلوب الا يتدخل احد فى هذه الملفات وترك لبنان فى مهب الريح 0/ // انتهى // 1314 ت م