نقل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام ورئيس وفد المملكة العربية السعودية نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني إلى الدورة السادسة لمؤتمر وزراء الإعلام لدول حركة عدم الانحياز في كوالالمبور تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية إلى المشاركين في هذا المؤتمر وصادق التمنيات في أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة منه ويعزز التعاون الإعلامي بين دول عدم الانحياز . وعبر سموه في كلمة ألقاها اليوم في المؤتمر عن خالص الشكر والتقدير لحكومة ماليزيا لاستضافة المؤتمر وتوفير مختلف الإمكانيات لنجاحه مقدراً لمعالي وزير الإعلام الماليزي والمسؤولين في وزارته حسن الترتيب والتنظيم للمؤتمر وحفاوة الاستقبال . وأكد سموه أن هذا اللقاء سوف يعزز مسيرة العمل الإخباري والإعلامي بشكل عام بين دول عدم الانحياز خلال هذه المرحلة الراهنة التي تستجد فيها التحديات الناجمة عن التطور التقني في مجال الإعلام والاتصال . وقال سموه // إنه بقدر ما يمثله هذا التطور التقني الهائل من تحد فإنه يعد كذلك فرصة لدولنا لتطوير العمل الإعلامي المشترك وتضييق الفجوة الراهنة وتجاوز حالة عدم التوازن في التغطيات الإعلامية التي تتسبب في كثير من التشويه والمغالطات// . وأضاف سموه قائلاً // إن هذه الحالة من الخلل الإخباري والمعلوماتي قد ألحقت ضررا كبيرا بمصالح دول عدم الانحياز ورسخت صورا نمطية عن شعوبنا وثقافاتنا وتبرز هنا الإساءة التي يتعرض لها الإسلام في السنوات الأخيرة بربطه بالإرهاب// . وقال // لعل مؤتمرنا هذا يحقق آليات عملية من شأنها معالجة حالة عدم التوازن الإعلامي ويسهم في نقل صور موضوعية وصادقة عن مجتمعاتنا بما يخدم مسيرة التعاون الدولي// . وأوضح سمو الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز أن حكومة المملكة العربية السعودية انطلاقا من حرصها على دعم مسيرة حركة عدم الانحياز تؤكد تأييدها لما يصدر عن هذا المؤتمر من قرارات مشتركة تسهم في إيجاد رؤية إعلامية عالمية عادلة . // انتهى // 1907 ت م