يرأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني وفد المملكة العربية السعودية الذي سيشارك بمشيئة الله تعالى في مؤتمر وزراء الإعلام في دول عدم الإنحياز في كوالالمبور بماليزيا في الفترة من 17 إلى 20 شوال 1426ه- الموافق من 19 إلى 22 نوفمبر 2005م. وأوضح سموه أن هذا المؤتمر وكافة مؤتمرات وزراء الإعلام بدول عدم الإنحياز تسعى إلى تحقيق أهداف إعلامية من أهمها تطوير وتعزيز التعاون والتبادل في مجال الإعلام والإتصال في مواجهة تحديات العولمة وتعزيز التضامن والرخاء وكذلك تطويع تقنية الإعلام والإتصال من أجل تطوير تدفق المعلومات بين الدول الأعضاء في مجموعة دول عدم الإنحياز بالإضافة إلى توفير قاعدة معلومات للدول الأعضاء والمشاركة في الخبرات والإنجازات والنظم الشبكية ومواجهة التحديات في مجالات الإعلام لتضييق الفجوة الإعلامية وكذلك دراسة إمكانية إنشاء هيئة إخبارية عملية وفعالة في تبادل الأخبار بين دول عدم الإنحياز. وبين سموه ان هذه الأهداف تعكس مميزات فكرية تتناسب مع المتغيرات التقنية والإقتصادية والحضارية . وقال سموه في تصريح لوكالة الانباء السعودية // إن هذا المؤتمر سيسهم بمشاركة وسائل الإعلام في فتح أفاق واسعة للتعاون بين دول حركة عدم الإنحياز في المجالات الإعلامية والثقافية والإجتماعية// . وأشار سموالامير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز إلى اهمية الإلتقاء بوزراء الإعلام في هذه الدول وتبادل الأحاديث الودية المباشرة وهي فرصة للإطلاع وتبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء مثنيا سموه على نمو التعاون المشترك في مجال الإعلام والإتصال بهدف غرس النظام العالمي الجديد للإعلام والإتصال بحيث يكون عنصرا مهما لتحقيق التوازن في تدفق المعلومات والذي كان في الماضي يخدم فقط هيمنة الدول المتقدمة في مجال التجارة العالمية والنشاطات الإقتصادية الأخرى. ونوه سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام بدور مؤتمرات وزراء الإعلام في دول عدم الإنحياز وقال إنها تقوم بدور مهم كهيئة تخطط وتنفذ وتتعامل مع المنظمات الدولية مثل الأممالمتحدة واليونسكو وقسم الإعلام العام في الأممالمتحدة ولجنة الأممالمتحدة للإعلام وجميع المنظمات الدولية الأخرى. وإختتم سموه تصريحه مؤكدا اهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز بوسائل الإعلام الداخلية وتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام الخارجية في إطار التمسك بالتعاليم والقيم الإسلامية منوها بالجهود الكبيرة والإهتمام المباشر من قبل معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني. //انتهى// 1749 ت م