راى وزير الخارجية التونسى عبد الوهاب عبد الله ان التحديات الناجمة عن تنفيذ اتفاقيات الشراكة بين الاتحاد الاوروبى وعدد من بلدان جنوب المتوسط والزيادة الكبيرة فى اسعار المحروقات اضافة الى محدودية الاستثمارات الاوروبية المباشرة فى بلدان الضفة الجنوبية لا تساعد على مواجهة ما وصفه باتساع الفجوة التنموية بين ضفتى البحر الابيض المتوسط الشمالية والجنوبية مؤكدا ضرورة مواجهة التحديات التنموية لاسيما قضية توفير فرص العمل ودرء مخاطره بما يساعد على استقرار طالبى الهجرة داخل بلدانهم 0 جاء ذلك فى كلمة افتتح بها الوزير التونسى اجتماعات وزراء خارجية المنتدى المتوسطى الذى يضم 11بلدا من ضفتى المتوسط والتى بدات فى تونس مساء امس وتستمر يومين 0 وتركز الاجتماعات على الاعداد لقمة برشلونة الاوروبية المتوسطية التى تعقد اواخر نوفمبر القادم بمناسبة مرورو عشر سنوات على اعلان برشلونة للتعاون والشراكة بين ضفتى المتوسط الى جانب جملة من المسائل السياسية المتعلقة بالمنطقة 0 ممايذكر ان المنتدى المتوسطى الذى تاسس عام 1994 يضم تونس واسباينا وفرنسا واليونان والبرتغال والجزائر ومصر والمغرب وتركيا وايطاليا ومالطا 0 // انتهى // 1254 ت م