اختتمت مساء اليوم اجتماعات الدورة الثانية والخمسين لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والتى حضرها صاحب السمو الملكى الامير عبد العزيز بن احمد بن عبد العزيز رئيس المكتب الاقليمى للوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط وبمشاركة وزراء الصحة والممثلون الحكوميون ل 22 دولة اعضاء فى الاقليم0 وقد ترأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماعات وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع0 وناقش المجتمعون على مدى ثلاثة ايام العديد من القضايا الصحية المهمة مثل مكافحة الامراض القلبية الوعائية والسكرى والامراض الخبيثة والتنفسية ومرض شلل الاطفال ومكافحة مرض الايدز والعدوى الفيروسية والاستعداد للطوارئ الصحية ومواجهتها وصحة الامومة والطفولة والدستور الاسلامى للاخلاقيات الصحية والطبية ومكافحة التبغ 00 كما تم استعراض التقرير السنوى للمدير الاقليمى للمنظمة عن اعمال المكتب الاقليمى خلال عام 2004م0 وطالب المجتمعون فى توصياتهم التى صدرت فى ختام اعمالهم الدول الاعضاء بضرورة التأكد من التزام الاطباء بالقواعد الاخلاقية حيال الدستور الاسلامى ومناشدة الدول الاعضاء بالالتزام بالدستور الاخلاقى فى المنطقة بالاضافة الى قيامهم بتقديم بيانات دقيقة عن انتشار امراض معينة مع التأكيد عليهم بالاستمرار فى القيام بحملات التطعيم ضد شلل الاطفال وزيادة الجهود التى يتم بذلها لتقديم الدعم المالى لمعالجته0 وناشد المجتمعون الدول الاعضاء والجهات المانحة بتشجيع المراكز البحثية بها والعمل على شراء براءات الاختراع بالنسبة للعقاقير المعينة فيما يتعلق ببعض الامراض الخاصة غير السارية على ان يتم استخدام البراءات قبل اسقاطها0 واقر المجتمعون بان تقف الدول الاعضاء بقوة مع وزارة الصحة الفلسطينية سواء بالدعم المالى او المعنوى وارسال الادوية والاطباء المتخصصين لمكافحة الامراض التى قد تصيب الفلسطينيين بجانب العمل على تدعيم البنية الاساسية بها لتكون نواة جيدة لتعميم مظلة التأمين الصحى للاجيال القادمة0 واقر اعضاء المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بان تعقد اجتماعات الدورة الثالثة والخمسين فى الجمهورية الايرانية الاسلامية خلال الفترة من 9 الى 12 من شهر سبتمبر 2006م0 // انتهى // 2351 ت م