بدأت اليوم بالقاهره اجتماعات الدورة الثانية والخمسين للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط والتى تستمر اربعة ايام ويشارك فيها صاحب السمو الملكى الامير عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الاقليمى للوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط والامين لعام للجامعة العربية عمرو موسى ووزراء الصحة وممثلو 22 دولة من دول الاقليم الى جانب مشاركة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور لى يونج ووك والمدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور حسين الجزائرى وممثلى المنظمات الدولية والاقليمية المختلفة 0 ويرأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماعات معالى وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع0 وقال المدير الاقليمى لشرق المتوسط الدكتور حسين الجزائرى فى تقرير القاه فى الجلسة الافتتاحية ان اتفاق السلام بالسودان ساعد على التقدم الفعلى فى التحسن الصحى على ارض الواقع00مشيرا الى انه ان الاوان للشروع بجد فى عملية اعادة البناء بالبلاد0 وتحدث عن الاشارات الايجابية القادمة من الصومال كما ان الكفاح القوى للشعب الفلسطينى ضد الاحتلال قد بدأ يؤتى ثماره كما ان هناك امارات مشجعة فى افغانستان التى تريد دعما جماعيا من المجتمع الدولى وجميع الوكالات المعنية 0 ولفت الى ان الوضع فى العراق يبعث على الانزعاج اذ يتزايد عدد الضحايا الابرياء ويمثل عدم الاستقرار فى هذا البلد الشقيق عقبة فى الاداء السليم00مشيرا الى انه لم تصرف حتى الان من اجمالى الاموال المتعهد بها لاعمار العراق سوى اقل من خمسها0 وأوضح الدكتور الجزائرى ان استئصال شلل الاطفال يحتل موقعا محوريا فى صدارة جدول أعمال المكتب الاقليمى الذى لايزال يتقدم نحو وقف انتقال فيروس شلل الاطفال حيث حافظت 17 دولة على خلوها من شلل الاطفال لما يزيد على ثلاث سنوات00مشيرا الى ان البلدين اللذين يتوطنهما المرض وهما باكستانوافغانستان شهدا تناقصا فى كثافة انتقال الفيروس ومداه الجغرافى واكتشفت اخر حالة من شلل الاطفال بمصر فى مايو عام 2004م0 ولفت الى حرص دول الاقليم المنضمين لمنظمة التجارة العالمية على التنفيذ الكامل بالجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية المعروفة با/التريبس/0 واقترح فى هذا الصدد ان تتفاوض منظمة الصحة العالمية نيابة عن الدول النامية لشراء حقوق براءة الاختراع لعدد من الادوية الحاسمة ذات الاولوية فى حل عديد من المشكلات الصحية بما فيها الامراض غير السارية فى وقت مبكر دون انتظار انقضاء مدة البراءه0 ونبه الجزائرى الى خطورة الاثار الضارة للبيئة على دول الاقليم 00مفيدا بان هذه المخاطر البيئية مسؤولة عن حوالى خمس العبء العالمى للمرض00داعيا الى دعم جهود المركز الاقليمى لصحة البيئة بالاردن حتى يؤدى دوره الحيوى المطلوب منه0 //يتبع// 1630 ت م