عقدت هيئة الأدب والنشر والترجمة يوم أمس ، لقاءً افتراضيًّا حول مبادرة الشريك الأدبي بنسخته الثالثة؛ لمناقشة تطوير الفعاليات الأدبية في المبادرة، والبحث عن أفضل الإسهامات لتنمية القطاع،وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد حسن علوان، وفريق المبادرة مع عدد من الشركاء الأدبيين. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة أن المبادرة حققت الكثير من أهدافها المرجوة لجعل الثقافة أسلوب حياة في المجتمع، من خلال تعزيز قيمة الأدب والثقافة في حياة الفرد، وأبرزت دور مؤسسات القطاع الخاص والثالث في النهوض بالقطاع الثقافي، سعيًا إلى الإنتاج الأدبي والثقافي. وتطرق الشركاء الأدبيون إلى أبرز التحديات التي تواجههم، وأهم الملحوظات والمقترحات الفاعلة لدعم مبادرة في نسختها الثالثة، حيث خُصصت مساحة واسعة لمداخلات عدد من الشركاء الأدبيين وطرح آرائهم، وعرض تجاربهم الخاصة بالمبادرة، إضافة إلى مناقشة الخطط التطويرية للمشروع، واتفق الحضور على أن المبادرة مختلفة ونوعية وحققت نجاحًا محليًّا واسعًا. يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن لقاءات الهيئة الدورية التي تهدف من خلالها إلى إثراء المشهد الثقافي السعودي، وترسيخ الثقافة المحلية،وذلك عبر بناء جسور للتواصل بين الهيئة والشركاء والمهتمين بقطاع الأدب.