عقد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان اليوم اللقاء المفتوح الثاني للهيئة تحت عنوان "النقد الأدبي"، استضاف خلاله مجموعة من المتخصصين والمهتمين بالمجالات الأدبية، وتناول عدة محاور، شملت التعريف بمشروع "دعم النقد الأدبي"، وأبرز مواطن الضعف في مجال النقد الأدبي، وسلبيات وإيجابيات "المختبرات النقدية"، والدعم المتوقع للنهوض بمجال النقد الأدبي بالمملكة. وأكد الدكتور علوان في مستهل اللقاء أهمية مشروع "دعم النقد الأدبي" الذي سيُطلق مطلع عام 2022م، والذي تُبنى عليه حزمة من المبادرات والآمال لتطوير مجالات الأدب، وترسيخ القيمة الثقافية له من خلال الاهتمام بالأفكار المطروحة، وسبل إيجاد جيل جديد من النقّاد الشباب، بالإضافة إلى طرح الدورات واللقاءات التعريفية بالنقد الأدبي على نطاق أوسع. وأوضح بأن الهيئة ستكون نواة الدعم الأساسية لجميع محركات القطاع الأدبي والنقّاد، مرحّباً بجميع الأفكار المتوافقة مع إستراتيجية الهيئة، واعداً بحراك قوي يوازي الإبداع السعودي في هذا المجال، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل على تفعيل الجانب المؤسساتي للنقد الأدبي، وجعله متوافقاً مع الحركة الأكاديمية المتميزة". وشدد الدكتور علوان على أن النقد الأدبي والاهتمام به ودعمه، ينعكس إيجاباً على جودة المنتج الأدبي السعودي، مشيراً إلى وجود العقول الكافية الإبداعية؛ للنهوض به، مؤكداً أن مشروع دعم النقد الأدبي سيقطف ثماره؛ بإظهار رواد هذا المجال للساحة الأدبية بعد اختفائهم جزئياً خلال الفترة الماضية، وسيكون هناك عدة صفوف من النقّاد المبدعين . هذا وتستعد الهيئة لتنظيم اللقاء الثالث مع منسوبي قطاعاتها الثلاثة، يوم السبت 15 يناير 2022م بعنوان "أدب الطفل"، وذلك ضمن سلسلة لقاءات تجريها الهيئة في سياق جهودها لتعزيز التواصل مع المنتمين لقطاعات الأدب والنشر والترجمة، والعاملين فيها، والمستثمرين، وعموم المجتمع، لتعزيز الممارسات الأدبية والترجمية والنشر، وتحديد أبرز التحديات التي تواجههم واقتراح الحلول والأفكار التطويرية، وأتاحت للراغبين في حضور اللقاء التسجيل عن طريق الرابط: https://lpt.moc.gov.sa/ar/form/lptform.