عقدت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً مفتوحًا مع الوكلاء الأدبيين المعتمدين في المملكة، بهدف معرفة التحديات التي تواجههم، ومناقشة فرص الدعم والمقترحات للمرحلة القادمة. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان: "في الوقت الذي تعمل فيه الهيئة على إحداث تغيير تشريعي في المنظومة، فإن هذه المرحلة تضع أمامنا مسؤولية رفع الوعي بأهمية الوكيل الأدبي وأثره على صناعة النشر، وتعريف المؤلفين ودور النشر بأهمية دور الوكيل الأدبي، بصفته الوسيط بين المؤلفين وبين الجهات المستفيدة من نتاجهم الفكري مثل: دور النشر أو شركات الإنتاج السينمائي أو التلفزيوني"، مبينًا أن اللقاء يكشف عن الصعوبات التي تواجههم، وكيفية تقديم الدعم والمساعدة لهم. وتضمن اللقاء عمل صندوق التنمية الثقافي، الذي يهدف لتنمية القطاع الثقافي، وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية، وتعزيز ربحية القطاع، وفرص الوكلاء الأدبيين في استثمار خدمات الصندوق، لما تمثله صناديق الدعم الثقافي من ركائز أساسية لأي قطاع ثقافي مثمر وفعّال، ودعمها المستمر للإنتاج وعنايتها بالمواهب التي تثري الساحة الإبداعية وتضمن تنوعها، وتوفير وسائل داعمة للمبدع السعودي تمكنه من القدرة على الإنتاج المتواصل بما يضمن تحقيق الأهداف الكبرى لتوجهات القطاع ووزارة الثقافة. كما تناول اللقاء مبادرة ترجم، ومبادرة الوكيل الأدبي، ودعم أعمال المؤلفين الشباب بما يسهم في تحقيق أهداف المبادرة في إثراء المحتوى العربي بالمواد المترجمة ذات القيمة المعرفية، واستيراد المعارف العالمية، إضافةً إلى توفير قاعدة بيانات للمترجمين السعوديين، واستعرض الوكلاء الأدبيون التحديات والصعوبات التي تواجههم، والحلول المقترحة والبرامج والمبادرات التطويرية التي من شأنها تعزيز الإنتاج الثقافي السعودي، وتحقيق فرص اقتصادية تنموية.