أقامت هيئة الأدب والنشر والترجمة مساء أمس حفلاً ختامياً للدورة الأولى من مبادرة الشريك الأدبي في فندق فوكو بالرياض، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد حسن علوان، وشركاء المبادرة من القطاع الخاص والقطاع الثالث، وملّاك المقاهي ذات التوجه الأدبي والثقافي. واستهل الحفل بعرض منجزات المقاهي المشاركة في مبادرة الشريك الأدبي، حيث وصل مجموع الأنشطة الأدبية التي قدمتها هذه المقاهي إلى 539 نشاطاً، منها 332 فعالية مقامة و207 مساهمات؛ ونفذها عشرون مقهى في مختلف مناطق المملكة، وبلغ المستفيدون منها أكثر من أربعة وخمسين ألف مستفيد. وانطلقت مبادرة الشريك الأدبي في يوليو العام الماضي لمدة عام، حفزت الهيئة من خلالها المقاهي لتقديم أنشطة أدبية مفتوحة أمام أفراد المجتمع. وتحدّث شركاء المبادرة عبر فيديو مرئي عن تجاربهم، والأنشطة الثقافية المتنوعة التي نظموها، وتطرقوا إلى التفاعل المجتمعي الإيجابي الذي وجدوه نظير مشاركتهم في المبادرة. بعد ذلك استعرض الحفل معايير اختيار الفائز في الدورة الأولى من المبادرة، وشمل التقييم مدى تأثير الشريك الأدبي، ومجموع فعالياته ومساهماته المقامة، وتغطيته الجغرافية، إضافة لأسبقيته ببدء المبادرة، وإمكانية استدامته، ووصوله للمستفيدين وظهوره في مواقع التواصل الاجتماعي. وخلال الحفل أُعلن عن مقهى الفائز بالدورة الأولى من "الشريك الأدبي"، إذ بلغت مجمل مبادراته 55، تضمنت 37 فعالية مقامة، و18 مساهمة، وتجاوز عدد المستفيدين ألفَ مستفيد، وظهر في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 500 ألف مرة. وفي الختام كرّم الرئيس التنفيذي للهيئة في ختام الحفل شركاء المبادرة كافة, بينما كشف الحفل عن مميزات النسخة الثانية من الشريك الأدبي، وجوائزها التي يصل مجموعها إلى 900 ألف ريال سعودي موزعة على أربع فئات.