وقّع صندوق البيئة اليوم, مذكرة تفاهم مع هيئة فنون العمارة والتصميم، على هامش فعاليات أسبوع البيئة السعودي 2023، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الصندوق المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. ومثل الجانبين خلال التوقيع الرئيس التنفيذي للصندوق منير بن فهد السهلي، والرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية بنت سليمان السليمان. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الصندوق والهيئة في عدة مجالات عمل مشتركة، لا سيما أن الصندوق يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية لقطاعي البيئة والأرصاد وتشجيع الاستثمار في المجالات ذات العلاقة ودعم البحث والابتكار والتطوير وتحفيز الممارسات الصديقة للبيئة، في حين تعمل الهيئة على تشجيع التمويل والاستثمار في عدد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير قطاع العمارة والتصميم بما في ذلك عمارة البيئة، بالإضافة إلى تعزيز نهج الهيئة نحو تحقيق الاستدامة في القطاع والتي من ضمنها الاستدامة في عمارة البيئة لتحسين المشهد الحضري وتطويره في النطاق العمراني. وتشمل مجالات المذكرة؛ التفاهم حول التعاون المشترك في تنمية البحث والابتكار، وتحفيز الاستثمارات والتقنيات والممارسات الصديقة للبيئة، وبناء الحوافز فيما يتعلق في الاستدامة البيئية ، وكذلك التفاهم حول التعاون المشترك في تعزيز الإسهامات المجتمعية لرفع الوعي البيئي وتطوير عمارة البيئة من خلال دعم التصميم البيئي. وأكد رئيس الصندوق منير السهلي، أن صندوق البيئة يسعى إلى تشجيع الاستثمار في دعم البحث والابتكار والتطوير و تحفيز تبني الممارسات الصديقة للبيئة ودعم البرامج والدراسات والمبادرات البيئة. من جانبها، أوضحت الدكتورة السليمان، أن هذه المذكرة تأتي ضمن الجهود المبذولة مع شركائنا للإسهام في إثراء الجوانب البحثية في القطاع وتنمية الابتكار، والارتقاء بعمارة البيئة التي تعد إحدى أهم قطاعات الهيئة التي ستسهم بدورها في تحسين المشهد الحضري كأحد الأدوار الرئيسية للاستدامة البيئية في النطاق العمراني، إضافة إلى الدور الهام الذي ستحققه في تعزيز رفاهية المجتمع والإسهام في تحسين جودة الحياة. وأضافت: "أن هذه الشراكة جزء من التوجهات الإستراتيجية للهيئة نحو إثراء القطاع والارتقاء به وتعزيز الجهود مع الشركاء لدعم قطاعات فنون العمارة والتصميم. يذكر أن المذكرة تأتي ضمن دور الصندوق في العمل على تحقيق أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في تحقيق الاستدامة المالية لقطاعي البيئة والأرصاد، وتوفير الممكنات اللازمة للنهوض بهما، والاستثمار الأمثل لرأس ماله في دعم البرامج والدراسات والمبادرات البيئية، وتحفيز التقنيات والممارسات الصديقة للبيئة، والارتقاء بالأداء البيئي وبرامج إعادة تأهيل البيئة, كما أن المذكرة تعزز دور هيئة فنون العمارة والتصميم في دعم قطاع عمارة البيئة وتحفيز الباحثين والممارسين والطلاب في القطاع كما تعزز أهداف الهيئة فيما يتعلق بالاستدامة في قطاع العمارة والتصميم.