أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : تحت رعاية أمير مكة .. انطلاق المنتدى الخامس لصاحبات الأعمال الخليجيات 15 مارس أمير الشرقية يوجه بتمديد مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة أسبوعين فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية أوكرانيا رئيس أوكرانيا يستقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وزير الرياضة يهنئ الهلال بمناسبة التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا "الزكاة " تُنفذ أكثر من 10 آلاف زيارة تفتيشية خلال ينا ير الماضي اتفاق سعودي كرواتي على تأسيس مجلس أعمال مشترك نائب وزير الخارجية يستقبل رئيس أساقفة فيينا "نيوم" تستعرض آفاقها الاستثمارية أمام رجال الأعمال في "الشرقية" وفد منظمة التعاون الإسلامي يلتقي وزيرَ التعليم الصومالي "الصحة العالمية" تدعو لجمع 392 مليون دولار للقطاع الطبي باليمن وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( مسرح يروي أمجادنا ) : الفن من أكثر الوسائل والأدوات قُدرة على تحريك العواطف النبيلة والطيبة، كما يلعب دوراً حاسماً في تعزيز القيم وترسيخ الهوية الوطنية؛ فهو من أمضى الأسلحة التي تستطيع التأثير والتأليف بين قلوب ومشاعر الأفراد والمجتمعات. وأضافت : يشكّل المسرح عموماً والغنائي خصوصاً أحد أبرز ملامح هذه القوة التأثيرية؛ بحكم قدرته على جمع القلوب بين الجمهور، وخلق علاقة وجدانية مع الأفكار والقيم والرسائل التي يتم شحنها في العمل المسرحي خصوصاً إذا برع الفريق القائم على العمل في دقّة البناء الدرامي للمسرحية، وامتلك النص أصالة التعبير عن الفكرة الناظمة للعمل، وتوظيف أدوات العمل من نص ومغنّين وممثلين وإخراج وديكور وخلافه.. بما يجلي الفكرة، ويخدم موضوع العمل، ويساهم في نجاح تأثيره على المتلقي. وزادت : وبعيداً عن تاريخ المسرح محلياً أو عربياً، وما اكتنفه من تراوح بين صعود وهبوط، وما اعتراه من معوّقات، أو ما طاله من ضعف لهشاشة تكوينه، أو حتى اعتماده على اجتهادات فردية من موهوبين لكن ينقصهم التأهيل، أو غياب لمُمكّنات المسرح بأشكاله كافة، ما جعل المسرح يراوح في مكانه بل إنه بات مهدداً بمزيد من الضعف والهشاشة، ورغم كل هذا إلا أن المسرح بات ضرورة، وأداة ناجعة لملامسة اهتمامات المجتمع وقضاياه المختلفة؛ باعتبار المسرح أداة تثقيفية وتنويرية مهمة، وهو ما جعله أبا الفنون فعلاً. وبينت في رأي مهم وفطن لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب يقول مؤكداً على أهمية المسرح في إبراز جهود وإنجازات الدولة: "إن الدولة في كل هذه التطورات، هي التي تتحمّل العبء المادي الأكبر، وهي صاحبة النصيب الرئيس في دفع العجلة إلى الأمام، ونحن الفنانين نريد أن يرتفع فنّنا إلى مستوى المعركة". بالفعل هي معركة وأحد أسلحتها الفن؛ فما بالنا ووطننا العظيم حقق من الأمجاد والإنجازات والقوة والاستقرار ورغد الحياة ما يجعلنا نتفوّق على أهم دول العالم التي سبقتنا صناعة وتطوراً وتحديثاً؟ كثيرة -إن لم تكن كل أمجادنا- لم تُروَ للعالم كما هو خليق بها؛ بل إننا في حُكم المقصّرين، مثقفين وكُتّاباً وفنانين ومسرحيين؛ فرواية أمجادنا ما زالت بحاجة للصدح بها والتغنّي بفخر واعتزاز. وآعتبرت أن اليوم قدحت المسرحية الشعرية الغنائية "معلّقاتنا.. امتداد أمجادنا" جذوة الأمل من جديد؛ بل إنها قدّمت عملاً استثنائياً بارعاً متفوّقاً في بنائه ومعالجته الدرامية، ودقّة بنائه وصقله، وأصالة تعبيره، ورواية جانب من أمجادنا وحضارتنا العريقة الضاربة في الأصالة والتفرّد. وختمت : قدمت هذه المسرحية رسالة مهمة، وهي أنّ بلادنا بعظمتها واتساعها وكنوزها المخبوءة مازالت مجهولة عند الكثير، لكنها تملك من الغَناء والثراء الحضاري والثقافي، وكذلك المواهب المذهلة والعقول المبدعة الكثير الكثير؛ فالمسرحية -بغناها وثرائها الوفير- أثبتت أن وطننا خلاّق، وكنوزه عظيمة فكراً وإنساناً. فتحية تقدير وامتنان لصاحب الفكرة المدهشة الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي وقف على كل تفاصيل العمل فضلاً عن مساهمته الشعرية والإبداعية، ويمتد التقدير لمن صاغ القصائد، ومن صاغ الألحان البديعة للمعلقات، وللممثلين والمغنين من الجنسين ممن أظهروا أداءاً مُبهراً يعكس مواهب نادرة وساطعة في سماء الإبداع. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مرحلة هامة.. جهود ومسؤولية ) : - الاختبارات مهما كانت طبيعتها فهي دون شك أمر يحظى بنصيبه من الرهبة وكذلك له حضور من القلق عند الآباء والأمهات مهما كانت المرحلة الدراسية، ولكن المسؤولية الأولى على أولياء الأمور في تعزيز كل السبل والمقومات التي من شأنها تهيئة الطلبة لخوض غمارها وهم في جاهزية تامة وعلى قدر كافٍ من التحصيل الذهني والنفسي الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على أدائهم خلالها وقدرتهم على تجاوزها بنجاح وتفوق. وأضافت : نعيش هذه الأيام فترة الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي في مدارس التعليم العام للبنين والبنات بمناطق ومحافظات المملكة.. قرابة 6 ملايين طالب وطالبة ينتظمون على مقاعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني للعام الحالي، وذلك في جميع المراحل الدراسية وسط متابعة من وزارة التعليم التي أكدت على المدارس أهمية الانتهاء من أعمال التصحيح والمراجعة والرصد في نظام نور الإلكتروني بشكل يومي تمهيدًا لإعلان النتائج فور الانتهاء من الاختبارات بنهاية دوام الخميس القادم، كما شكلت عددًا من اللجان الإشرافية عبر مكاتب التعليم؛ لتنظيم أعمال الاختبارات، داعية مشرفيها ومديري المدارس إلى تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس خلال فترة أداء الاختبارات ومتابعة عمليات الإشراف على سيرها وتقديم الدعم النفسي للطلبة، ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم أثناء أداء الاختبارات.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر وغيرها من المرصود في هذه الفترة المهمة من مسيرة التعليم للطلاب والطالبات تؤكد أن هناك إدراكا واستدراكا لأهمية الموقف، ولكن السؤال الذي نستنبط الإجابة من أصله هو: هل هذه الجهود كافية؟ بالتأكيد أن ما يُبذل يفترض أن يلتقي معه بصورة متوازية حجم الاستدراك والمسؤولية المشتركة من أولويات الأمور كي تكون النتائج من هذه المنظومة على القدر المراد لها من إيجابية ونجاح يستوفي مسيرة طموحة تعول على مخرجات التعليم وتطورات الاحتياجات المستقبلية. وأكدت على ضرورة حرص أولياء الأمور على أن تكون أجواء المنزل مهيأة بكل ما ينعكس إيجابا على نفسية الطلبة وقدرتهم على المذاكرة والحرص على الابتعاد عن أي أجواء مشحونة أو نقاشات حادة، والحرص على أن تكون أجواء المنزل مليئة بالإيجابية والتفاؤل والتحفيز وبعيدة عن السلبية أو الترهيب.. لكي ينعكس «بإذن الله» على أداء أبنائنا وبناتنا الطلبة في الاختبارات على مستوى المأمول الذي يعزز قوة وقدرة نجاحهم في الحاضر والمستقبل لما تبقى من هذه المسيرة. وبينت صحيفة "البلاد"في كلمتها بعنوان ( سياسة متزنة ) : تتسم السياسة الخارجية السعودية بمبادئ راسخة في علاقاتها مع دول العالم، ومشهود لها باتزان المواقف القائمة على الاحترام المتبادل، ووضوح الهدف في تعزيز المصالح ودعم الحل السياسي، ويتجسد ذلك عبر علاقاتها ودورها الإنساني الرائد على كافة الأصعدة، وإيمانها العميق بأن السلام العالمي هدف يستوجب تعاونا دوليا. وأضافت : لعل المثل الأبرز الحاضر بقوة على الساحة الدولية منذ عام، هو الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تلقي بتحديات خطيرة على استقرار السلم الدولي والاقتصاد العالمي الذي لا يزال يتحمل فاتورة باهظة. لذا جاء تأكيد المملكة مجدداً دعمها لجميع جهود حل الأزمة سياسياً، واستمرار جهودها في تخفيف الآثار الإنسانية، تنفيذاً لما سبق وأعلنت عنه خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الأوكراني زيلينسكي، حيث تم أمس في كييف التوقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تنحو 400 مليون دولار، مساعدات إنسانية وتمويل لمشتقات نفطية لأوكرانيا. وأعتبرت أن هذا الموقف يؤكد حرص المملكة على دعم أوكرانيا وشعبها الصديق في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها، امتداداً للنهج الإنساني الناصع والمواقف الكبيرة للسياسة السعودية الحكيمة.