التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على هامش منتدى الرياض الدولي الانساني الثالث أمس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أوضاع اللاجئين والنازحين في العالم الإسلامي لاسيما الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية جراء موجات الجفاف والزلازل والفيضانات والنزاعات المسلحة. وأكد معالي الأمين العام للمنظمة أهمية التحرك بسرعة كبيرة لتفادي انتشار الأزمات الإنسانية والحد من آثار الكوارث الطبيعية وتعزيز إجراءات بناء السلام لضمان العودة الطوعية الآمنة للمهجرين إلى أوطانهم لاسيما الأطفال والنساء والشيوخ، مشيراً إلى أن المنظمة تشاطر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والعديد من الشركاء الإنسانيين القلق بشأن حجم الاستجابة الإنسانية التي تحتاج إلى المزيد من الدعم مع تزايد الأزمات الإنسانية. من جانبه أكد المفوض فيليبو غراند، على الدور المحوري لمنظمة التعاون الإسلامي في مساعدة اللاجئين في الدول الأعضاء باعتبار أن بعض دولها الأعضاء من أكبر المانحين في العالم، كما تحتضن بعض دولها أعداداً كبيرة من اللاجئين والنازحين. واتفق الجانبان على المضي قدماً في تنفيذ الأنشطة المتفق عليها في خطة العمل للفترة 2022-2025 الموقعة حديثاً بين الطرفين، لاسيما في القضايا ذات الاهتمام المشترك في الساحل ومنطقة حوض بحيرة تشاد وأفغانستان والصومال والأقلية المسلمة للروهينغيا.