أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بما توصلت له أمانة اللجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشاريع والخدمات بالمنطقة لإنجازها المشاريع الرأسمالية المتعثرة في المنطقة وتقليصها من الربع الأول عام 2021م حتى الربع الرابع من عام 2022م حيث بلغ معدل معالجة وإنجاز المشاريع المتعثرة في المنطقة إلى 93%. جاء ذلك خلال ترأس سموه بقاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة اليوم, اجتماع الربع الرابع للعام المالي 2022 للجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات بالمنطقة، بحضور أعضاء اللجنة. واستهل سموه الاجتماع بحمد الله -عز وجل- على ما تحقق في هذا الوطن وما تنعم به هذه البلاد من نعم كثيرة في ظل رعاية كريمة ودائمة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- ودعم ومتابعة كل المشاريع التنموية بالمنطقة، مؤكداً سموه أنَّ ذلك الدعم والمتابعة من حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- يضعنا أمام مسؤوليتنا بتنمية المنطقة دون أعذار وفق منهجيات إدارة المشاريع الحديثة وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030. واستعرض الاجتماع عدد المشروعات بالمنطقة والتي بلغت 159 مشروعاً، وناقش الاجتماع نتائج توصيات اللجنة التنسيقية لدعم ومساندة تنفيذ المشاريع، ومؤشرات أداء تنفيذ المشاريع خلال عام 2021م وحتى عام 2022م. وتطرق الاجتماع إلى المحفظة الخمسية لمشاريع المنطقة من اكسبرو، إلى جانب مناقشة مؤشرات المشاريع الحكومية وحالة المشاريع بالمنطقة ومحافظاتها، وبحث تذليل المعوقات لاستكمال المشروعات المتأخرة، كما استعرض الاجتماع حالة مشروعي " جمرك الحديثة ومطار الجوف ". وأكد سموه خلال الاجتماع ضرورة أن تتواءم مشاريع المنطقة مع رؤية المملكة 2030م، وأهمية العمل والمتابعة باستمرار لرفع مستوى البنية التحتية وجودة الحياة، والعمل على تذليل المعوقات التي قد تواجه المشاريع بالمنطقة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وشدد سموه على ضرورة قيام مديري الإدارات الحكومية بالمتابعة الميدانية المستمرة للمشاريع التي تحت التنفيذ ومعالجة معوقات سير العمل في تلك المشاريع ومتابعة المقاولين والاجتماع بهم وحل مشكلاتهم أولاً بأول إن وجدت، وتقديم تقرير ميداني عن سير العمل في المشاريع بما يضمن تنفيذ المشاريع في أوقاتها المحددة. وفي نهاية الاجتماع بيّن سمو أمير منطقة الجوف أنَّ أعضاء اللجنة عليهم مسؤولية عظيمة بمتابعة مشاريع المنطقة التي يجري تنفيذها، مشيداً بالجهود التي يبذلونها نحو تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة -رعاها الله- سائلاً المولى عز وجل التوفيق.