أقدم مستوطنون على تدمير مئات أشجار الزيتون في قرى نابلس شمال الضفة الغربية بالتزامن مع انطلاق موسم قطاف الزيتون، الذي شهد ازدياداً كبيراً في وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم والمستوطنين في المناطق كافة. وقال منسق هيئة مقاومة الاستيطان والجدار غسان دغلس في تصريح إن المستوطنين أقدموا على تدمير مئات أشار الزيتون في قرية جالود بنابلس من خلال حرقها وسكب مواد كيمائية عليها في جريمة جديدة تضاف لمسلسل الاعتداءات المكثفة على القرى والبلدات الفلسطينية. وأشار دغلس إلى أنه تم تسجيل نحو 270 اعتداء للمستوطنين على الفلسطينيين وحقولهم في الضفة المحتلة خلال الأسابيع الأربعة الماضية وتم خلال تلك الاعتداءات اقتلاع نحو 1600 شجرة زيتون وحرمان مئات المزارعين من الوصول لحقول الزيتون لجني ثمارها خصوصاً تلك التي تقع خلف جدار الفصل العنصري وبمحاذاة المستوطنات التي يتم توسيعها بشكل مستمر. بدورها، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تقرير لها أنه بالتزامن مع اقتلاع الأشجار وحرقها من قبل المستوطنين نفذ الاحتلال الصهيوني الغاشم 43 عملية هدم لمنازل ومنشآت فلسطينية الشهر الماضي والمصادقة على 11 مخططاً استيطانياً لإقامة مئات الوحدات الاستيطانية. //انتهى// 23:27ت م 0213 www.spa.gov.sa/2399072