عشية موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يواصل جيش الاحتلال وغلاة المستوطنين حربهم المستعرة على المزارعين الفلسطينيين في حقولهم، بحرق وجرف أشجار الزيتون المثمرة. وحذر مسؤولون فلسطينيون من اشتعال الحرب على أشجار الزيتون في موسم قطافها، إذ أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس ل”البلاد”، أن سرقة أشجار زيتون وحرقها على يد الاحتلال ومستوطنيه تدمير ممنهج للاقتصاد الفلسطيني وتوسيع للبؤر الاستيطانية، لافتاً إلى منع الاحتلال وبقوة السلاح المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم في المناطق المصنفة (ج) وهو مشهد يتكرر كل عام في موسم قطف الزيتون الذي ينطلق في أكتوبر. فيما قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد برغوث: “إن الاحتلال والمستوطنين يعتدون على أشجار الزيتون من خلال إحراق العديد منها أو تجريفها أوقطعها أو حتى سرقة ثمارها”. وذكر رئيس مركز القدس الدولي الدكتور حسن خاطر، أن الاحصائيات أكدت أن هناك أكثر من 7 آلاف شجرة زيتون تم قطعها وتدميرها على أيدي المستوطنين هذا العام 2019 مع احتمال ارتفاعها في الأشهر القادمة.