وقّعت أرامكو السعودية، وأكاديمية الفوزان لتطوير قيادات التنمية المجتمعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة "أرامكو السعودية لتعزيز العمل التطوعي" التي تهدف لدعم الأعمال التطوعية في المملكة، وتنمية قدرات طلاب البرامج التدريبية المخصصة، وطلاب الجامعات، وموظفي أرامكو السعودية. وتأتي المبادرة ضمن جهودٍ حثيثة يبذلها قسم المواطنة في أرامكو السعودية للوفاء بقيم المسؤولية الاجتماعية، من خلال رفع مستوى ثقافة العمل الاجتماعي والتطوعي، وتقديم برامج تدريبية متخصصة على نهج برنامج رشيد لإعداد وتأهيل مختصي التطوع في المدارس من المعلمين ومشرفي الأنشطة على تفعيل التطوع، وحثّهم على المشاركة أو تقديم مبادرات اجتماعية مثمرة داخل محيط مجتمعاتهم. ويُركّز أحد مسارات المبادرة على تعزيز المؤسسية في العمل التطوعي داخل أرامكو السعودية عبر تقديم الاستشارات، وجلب الفرص التطوعية المناسبة التي تعود بالنفع على المجتمع ومؤسساته غير الربحية، وتهيئة البيئة التي تُساند موظفي الشركة على استكشاف القدرات الكامنة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي وتطويرها. ويأتي ذلك في إطار الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع غير الربحي من خلال رفع أعداد المتطوعين والمتطوعات، وتنمية مختلف المجالات التي تخدم المجتمع، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية ومنظومة القيم الاجتماعية والإنسانية في ظل التكامل بين مؤسسات النفع العام والجهات الحكومية المختلفة بما يعمل على مساعدة مختلف الشرائح الاجتماعية في المملكة. وأوضح النائب الأعلى للرئيس لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية، نبيل بن عبدالله الجامع أن العمل التطوعي يحظى باهتمام كبير في كل برامج أرامكو السعودية في مجال المواطنة، حيث يعبر العمل التطوعي عن الحس والعمل الجماعي، و هو أحد أنبل الطرق للتفاني في خدمة وتنمية وطننا.. ونحن نفخر بأن أرامكو السعودية تتمتع بتاريخ عريق في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق قيم المواطنة في المجتمعات التي تعمل بها عبر خدمتها وتمكينها . وبيّن أن إطلاق مبادرة أرامكو السعودية لتعزيز العمل التطوعي يأتي كثمرة من ثمرات تعاوننا الدائم مع المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي والنفع العام التي تعزز طموحنا في الشركة لرفع مستوى ثقافة العمل الاجتماعي والتطوعي، وتحقيق قيم التكافل المجتمعي عبر مثل هذه الشراكات الفعّالة والمتميّزة .