دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء أمس، مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2022 بمدينة الملك عبدالله للتمور، بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران. وأكد سموّه أن مزاد موسم صرام تمور الأحساء يُعد من أهم الركائز الأساسية التي تُسهم في إبراز شتى الأبعاد التسويقية والثقافية المرتبطة بإنتاج التمور في المحافظة، باعتبارها إحدى أهم وأكبر المدن المنتجة للتمور على المستويين المحلي والإقليمي، مؤكداً أن هذا الجانب من شأنه أن يُحفز الجميع لتعزيز الجهود والاهتمام بهذا المنتج، وصولاً إلى استثمار أمثل وتحقيق أعلى مستويات الرضى للمزارع والمستهلك، عطفاً على الإيجابيات التي سيُحققها لاقتصاد المنطقة والمملكة بشكل عام. من جانبه، أوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن مزاد موسم صرام التمور في موسمه الحالي، سيعمل على إبراز وتوسيع نطاق سوق التمور، وجذب المزيد من القوة الشرائية للمزاد، وتنظيم آلية البيع، وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور، إلى جانب تعزيز تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور. وأشار إلى وجود آليات متبعة في استقبال المزارعين وكميات التمور الواردة إلى مدينة الملك عبدالله، وتفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد، والتأكيد على تعبئة التمور في العبوات الكرتونية المطابقة لمعايير صحة البيئة، مع أخذ عينات عشوائية من التمور إلى مختبر الجودة، وتكليف لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى لها. يُذكر أنه جرى إقرار فترتين لتنظيم المزاد خلال أيام الأسبوع، الأولى صباحاً يومي الأحد والأربعاء، والثانية مساءً يومي الخميس والسبت، مع تنفيذ عدد من الفعاليات والبرامج، حيث يقام المزاد وسط تكاملية وتعاون القطاعات الحكومية ذات الاختصاص برئاسة المحافظة، وعضوية كل من أمانة الأحساء، وجامعة الملك فيصل، وغرفة الأحساء، والمؤسسة العامة للري، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التجارة، وشرطة الأحساء، ومركز أبحاث النخيل، والمركز الوطني للنخيل والتمور، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وفرع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالأحساء، وفرع الهيئة العامة للإحصاء.