سَجَّلَتِ الأسهمُ الأوروبيةُ - مساء الخميس- مكاسبَ محدودةً في ختام تعاملاتها، بدعم من نتائج مالية فصلية قوية،بينما تراجعَ مؤشرُ فاينانشيال تايمز 100 البريطاني عن باقي المؤشرات بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعارَ الفائدة بأعلى معدل منذ عام 1995م. وتمكَّنَ المؤشرُ ستوكس 600 الأوروبي الذي كان قد ارتفعَ خلال الجلسة 0.3 في المئة ملامساً أعلى مستوى له في شهرين، من الصعود 0.2 في المئة عند الإغلاق، بينما أنهى مؤشرُ فاينانشيال تايمز 100 البريطاني التعاملات مستقراً دون تغيير. ورفعَ بنكُ إنجلترا سعرَ الفائدة 50 نقطةً أساس في أعلى معدل في 27 عاماً إلى 1.75 في المئة على الرغم من تحذيرات من أنَّ ركوداً طويلَ الأمد في سبيله للهيمنة على الاقتصاد مع المسارعة في إجراءات كبح التضخم المتنامي. وخسرَ المؤشرُ القياسي الأوروبي 10 في المئة حتى الآن هذا العام بسبب المخاوف المتنامية المتعلقة بمستقبل الأسهم في ظل التعطل المحتمل لإمدادات الغاز الروسية وسياسات التشديد النقدي البالغ والضغوط السعرية القوية ومخاوف التضخم. //انتهى// 00:54ت م 0006 www.spa.gov.sa/2374697