عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أول أنشطة اللجنة الخاصة المكلفة بالعمل من أجل تعبئة الموارد لمساعدة اللاجئين والنازحين في منطقتي الساحل وحوض بحيرة تشاد، وذلك وفقًا للقرارين 3/44 إيشاد و 4/48 إيشاد اللذين اعتمدهما مجلس وزراء الخارجية في الدورة 48 التي عقدت في إسلام آباد في مارس الماضي. وأكد معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، أن المهام الموكلة إلى اللجنة الخاصة تكتسي أهمية قصوى في ضوء الحاجة الملحة لتلبية الاحتياجات العاجلة لضحايا الأزمة التي تشهدها العديد من دول الساحل وحوض بحيرة تشاد الأعضاء في المنظمة، ولا سيما في نيجيرياوتشادوالنيجر والكاميرون. ولفت النظر إلى أن النزوح الجماعي للسكان في هذه البلدان في أعقاب أعمال جماعة بوكو حرام الإرهابية، قد أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء في المنطقة وتقليص الوصول للخدمات الأساسية لكل من النازحين والمجتمعات المضيفة رغم الجهود الكبيرة من قبل الحكومات المعنية. وشدد معاليه على ضرورة زيادة حشد الدعم من الشركاء الدوليين لتقديم مساعدة إنسانية أفضل لملايين الأشخاص المتضررين، مضيفا أن الأمانة العامة للمنظمة عازمة على العمل مع دولها الأعضاء المانحة ومؤسساتها المالية وبعثتها الإقليمية في النيجر وكذلك مع شركائها الخارجيين لبدء إجراءات ملموسة تهدف لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، بموجب القرارات ذات الصلة. يذكر أن الاجتماع الذي عقدته إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة قد شهد مشاركة أعضاء اللجنة من دول منطقة الساحل وبحيرة تشاد ، والبنك الإسلامي للتنمية ، وصندوق التضامن الإسلامي.