عقد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في الرباط، جلسة مباحثات مع معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. وثمن الجانبان العلاقات العريقة التي تربط منظمة التعاون الإسلامي بالمملكة المغربية التي شهدت تأسيس منظمة التعاون الإسلامي سنة 1969 بالرباط ، وبالمستوى المتميز للتعاون بين الجانبين في شتى المجالات، مؤكدين الحرص على مزيد دعمه لتحقيق رسالة المنظمة التي تدعو الى التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء وخدمة قضايا الأمة الإسلامية. واستعرض اللقاء عددا من القضايا المدرجة على جدول أعمال المنظمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، والتأكيد على ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني لتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، ودعم جهود السلام لتحقيق حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وثمن الأمين العام الدور الريادي الذي تقوم به المملكة المغربية داخل منظمة التعاون الإسلامي وفي تعزيز العمل الإسلامي المشترك. من جانبه أكد وزير الخارجية المغربي دعم بلاده الثابت للمنظمة واستعداد المغرب لوضع تجاربه وخبراته في شتى المجالات تحت تصرف المنظمة.