أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : الملك سلمان يغادر المستشفى بعد إجراء الفحوصات الطبية واستكمال الخطة العلاجية تحت رعاية ولي العهد.. إطلاق المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير الفيصل يستقبل سفير الفلبين والقنصل العام للبحرين أمير الرياض ونائبه يهنئان القيادة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين المستشفى. أمير الرياض يستقبل سفير مملكة النرويج لدى المملكة .وكيل إمارة الرياض يهنئ القيادة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين المستشفى أمير تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى أمير تبوك يحث سكان المنطقة على التعاون مع تعداد السعودية 2022 أمير الجوف: السعادة تغمر الوطن بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى فيصل بن نواف يشيد بدخول جامعة الجوف تصنيف التايمز العالمي أمير منطقة الباحة: نحمد الله أن أنعم علينا بفرحة رؤية خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى أمير الحدود الشمالية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى أمير الشرقية يدشن فعاليات الشرقية للصم الجبير يستقبل سفيرة كولومبيا غير المقيمة لدى المملكة وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية رواندا نائب وزير الخارجية يستقبل القائمة بأعمال سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية مصدر مسؤول يفند التصورات الإعلامية الخاطئة تجاه "مدينة نيوم" المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يعود إلى أرض الوطن بعد إنجاز تاريخي في آيسف 2022 طلاب وطالبات سعوديون يرفعون راية الوطن في "آيسف 2022" رئيس دولة الإمارات يستقبل عدداً من أصحاب السمو الملكي الذين قدموا التعازي في وفاة الشيخ خليفة بن زايد نجاح فصل التوأم السيامي اليمني "يوسف وياسين" الملتصقين بالرأس نجاح عملية معقدة لدمج شريانين لطفل في مركز القلب بالمدينة لجنة الحج والإسكان والخدمات في الشورى تجتمع بنائب وزير الحج والعمرة لمناقشة التقرير السنوي للوزارة «سلمان للإغاثة» ينزع 1201 لغم في الأراضي اليمنية خلال أسبوع عيادات «سلمان للإغاثة» الطبية في عبس تقدم خدماتها العلاجية ل 917 مستفيدًا خلال أبريل «حرس الحدود» ينقذ طاقم قارب و16 شخصًا من الغرق الرياض تشهد إصدار "إعلان القيم الإنسانية المشتركة".. تأكيد مركزية الدين في الحضارات مفتي عام المملكة يستقبل مفتي كوسوفا صندوق الاستثمارات العامة يُعلن إطلاق الشركة السعودية للقهوة فتح باب المشاركة في بطولة المملكة المفتوحة للإسكواش وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (ثروة بشرية) : اللغة الواثقة والقويّة الحاسمة والصارمة بقدر ما هي واضحة فإنها تبعث على التفاؤل وتفيض على متلقّيها ظلالاً من الثقة والاطمئنان للمستقبل. هكذا هو حالنا مع أقوال قيادتنا التي تقترن دوماً بالأفعال؛ إذ لا تسويف ولا تراخٍ ولا إبطاء في التنفيذ. بالأمس ومع تباشير بزوغ الرؤية العظيمة المُلهمة 2030 قال سمو ولي العهد بوثوق جليّ ولغة مغمورة في الثقة والإيمان بالغد قال: "قد سمينا هذه الرؤية ب(رؤية المملكة العربية السعوديّة 2030)، لكننا لن ننتظر حتى ذلك الحين، بل سنبدأ فوراً في تنفيذ كل ما ألزمنا أنفسنا به، ومعكم وبكم ستكون المملكة العربية السعودية دولة كبرى نفخر بها جميعاً إن شاء الله تعالى". وهكذا كان؛ فالإنجاز يتبعه إنجاز، والنجاح يعقبه نجاح، والتفوّق يردفه تفوّق. سلسلة متواترة من النجاحات المتلاحقة في شتى الميادين، ولا مجال لاستعراضها أو شيء منها فهي أوسع وأرحب من مرور عابر. وأضافت : لقد آمن ولي العهد بالشباب وبحماسه وشغفه المتّقد؛ ورمق المستقبل بعين واثقة مستبصرة فقال بلغته الواثقة: "لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، قادرون على أن نصنعه -بعون الله- بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها، لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوماً إلى الأمام". وأوضحت :بالأمس حققت المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم، للعام السادس عشر على التوالي 15 جائزة كبرى و6 جوائز خاصة خلال مشاركتها في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2022" من بين طلاب 85 دولة، الذي أقيم في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية، خلال الفترة من 7 إلى 13 مايو الجاري. وفاز الطلاب الطالبات بجائزتين في المركز الأول وجائزتين في المركز الثاني و5 جوائز في المركز الثالث و6 جوائز في المركز الرابع. حقاً ما تحقق هو ترجمة واقعية لأقوال قيادتنا التي تقترن بالأفعال. وبهذا الإنجاز -كما أعلن المسؤولون عن طلابنا- فإن مملكتنا الحبيبة رفعت رصيد جوائزها الخاصة في معرض (آيسف 2022) إلى 104 جوائز، حيث بدأت مشاركاتها في المعرض منذ عام 2007، منها 68 جائزة كبرى، 36 جائزة خاصة. وتابعت : لا شك هو إنجاز وطني جديد نفخر به؛ فهو ثمرة من ثمرات الرؤية المباركة تحقق بفضل من الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لأبناء الوطن، الذي أثمر هذا التفرد والتفوق بين الدول المتقدمة في المحافل والمسابقات الدولية. وكما أكد أمين عام مؤسسة "موهبة" أن هذه الشراكة لموهبة مع وزارة التعليم وعدد من شركائها الاستراتيجيين أفرزت نماذج مشرفة من رأس المال البشري السعودي صاحب الكفاءة على الإنجاز ومزاحمة الكبار على منصات التتويج، والقدرة على ابتكار حلول لمشكلات التنمية المستدامة التي تواجه العالم من أجل ازدهار الإنسانية. وختمت : إن هذا الإنجاز الوطني مبعث فخر واعتزاز لشبابنا من الجنسين ورسالة واضحة أن المستقبل بأيدٍ أمينة هم رأسمالنا البشري الذي تقوده عقول واعدة تحتفي بالعلم ومنجزات الحضارة. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (أداء قوي للميزانية) : بأرقام طموحة، جاءت نتائج الربع الأول للميزانية العامة، مؤكدة لقوة وتنوع الاقتصاد السعودي، وفرص وطموحات مسارات التنمية الشاملة والمستدامة بكافة القطاعات؛ فقد حققت الميزنية الفصلية فائضا كبيرا هو الأعلى من سنوات لتتجاوز الميزانية عجز الإيرادات إلى الفائض المتزايد؛ حيث يتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاعا قياسيا للفائض في النتائج الفصلية والنصفية القادمة، وصولا إلى نهاية العام المالي، وهو ما يعزز القدرات الاقتصادية في تحقيق مستهدفات مراحل رؤية 2030 ، بأن تكون المملكة في مكانها اللائق، ودورها المؤثر على كافة الأصعدة، وما تتمتع به اليوم من قدرة عالية على التنافسية العالمية. وختمت : وإلى جانب ارتفاع الإيرادات النفطية مع تحسن أسعاره في الأسواق العالمية، تواصل القطاعات غير النفطية إسهامها المتنامي في الدخل الإجمالي للاقتصاد الوطني وارتفاع مساهمتها في الميزانية العامة؛ خاصة بعد النتائج القوية لأداء القطاعات الاقتصادية ونمو صادرات المملكة على خارطة الأسواق العالمية. من هنا فإن هذه الأرقام الطموحة في أداء الميزانية العامة وما تتضمنه تقارير وزارة المالية دوريا، تؤكد نهج المملكة في ترسيخ الشفافية المالية وفق معايير الإفصاح المالي المصاحب لتفاصيل مسيرة التنمية الشاملة. وكتبت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان (الحمائية الغذائية .. المصالح والتداعيات) : لا توجد هناك حلول ناجعة سريعة للأزمة المتفاقمة في ميدان السلع الغذائية، بسبب استمرار الحرب الدائرة حاليا بين روسياوأوكرانيا. فهذان البلدان يصدران أكثر من 35 في المائة من الحبوب وزيوت الطعام والسماد الزراعي إلى العالم، وهناك دول تعتمد على موسكو وكييف بالكامل في احتياجاتها من هذه السلع الحيوية. والنقص الراهن لها، رفع أسعارها بالطبع، لتزداد الضغوط في ساحة التضخم الذي وصل إلى مستويات عالية تاريخية، سواء في البلدان المتقدمة أو الناشئة أو تلك التي توصف بالدول الأشد فقرا. ماذا يحدث الآن؟ ارتفعت "الحمائية الغذائية" خوفا من استمرار تفاقم الإمدادات في الأشهر المقبلة، فبعض الحكومات حظرت بالفعل تصدير السلع الغذائية الأساسية، لتفادي النقص المحتمل، ما زاد من ارتفاع الأسعار مباشرة. وأضافت : بعض البلدان المتقدمة اعتمدت نظام "الكوبونات الغذائية" لمساعدة الأسر الفقيرة، ما يذكر بالفعل بفترة الحرب العالمية الثانية. فكيف الحال بالدول الفقيرة، التي تواجه توسعا متواصلا لدائرة الجوع فيها؟ وفي تقرير جديد للبنك الدولي، تمت الإشارة إلى إمكانية حدوث اضطرابات واسعة في عدد من البلدان بسبب النقص في المواد الغذائية الرئيسة، إضافة إلى ارتفاع أسعارها بصورة غير محتملة. فالبلدان التي تعتمد على الأسواق الخارجية أصيبت فورا بأزمتي النقص وارتفاع الأسعار. حتى إن الولاياتالمتحدة المكتفية ذاتيا على صعيد الغذاء، تعاني اليوم ارتفاعا متسارعا للأسعار، ما وسع نطاق الموجة التضخمية في البلاد، التي بلغت أعلى مستوى لها منذ أربعة عقود. ولكن الخوف الأكبر حاليا على الساحة الدولية، يتعلق بمسار الحمائية المتسارع، ما دفع البنك الدولي إلى اعتبار ارتفاع الأسعار الراهن مصطنعا. وأوضحت : وهو كذلك بالفعل، لكنه يعكس حقيقة واضحة، وهي أن النقص في أي سلع يرفع تلقائيا أسعارها. فكيف الحال مع توقف أو اضطراب إنتاج المواد الغذائية الأساسية في أوكرانياوروسيا؟ حتى إن البلدان التي تعتمد على الأسمدة من هذين البلدين تعاني تراجعا في الإنتاج الزراعي لديها منذ أسابيع. والمشكلة على صعيد المواد الغذائية الأساسية "الحبوب والبقول وزيوت الطعام"، لم تكن ناجمة عن الحرب الدائرة في أوروبا، بل ظهرت بصورة مخيفة في أعقاب تفشي وباء كورونا، وتعمقت بعد الحرب المشار إليها. ففي عام الجائحة (2020) والعام الماضي، ارتفعت الأسعار بشكل كبير، عبر ظهور "الحمائية الغذائية"، التي شملت 23 بلدا دفعة واحدة. وفي الواقع أتت الحرب في أوكرانيا لتكمل فداحة المشهد الغذائي العالمي. وتابعت: والمنتجات الغذائية التي تم حظرها من قبل بعض الحكومات، بلغت المستوى الذي وصلت إليه هذه المنتجات خلال أزمة الغذاء والطاقة التي ضربت الساحة العالمية في عامي 2007 و2008. ومن هنا، فإن استمرار الحرب في أوروبا، سيزيد من موجة الحمائية المخيفة، التي تحدث نقصا في الإمدادات، وزيادة زخم الموجة التضخمية معه. فحتى بلد كإندونيسيا أوقف تصدير زيت النخيل، الذي يستخدم في كل شيء تقريبا من الطعام إلى مستحضرات التجميل، رغم أن إنتاج هذا البلد من الزيت يعد كبيرا وإمكاناتها عالية فيه. والخوف المقبل يأتي من الهند التي تعد واحدة من البلدان الأكثر تصديرا للقمح، حيث تفكر الحكومة فيها بوقف التصدير حتى إشعار آخر. وختمت : ستتعمق أزمة الغذاء العالمي، ولا سيما الحبوب والبقول وزيوت الطعام، إضافة إلى الأسمدة، وستواجه الحكومات حول العالم مزيدا من الضغوط التضخمية الجديدة، فضلا عن مخاطر نشوب اضطرابات في بعض الدول التي تعاني أصلا مشكلات اقتصادية ومعيشية واجتماعية كبيرة. فالحروب "بصرف النظر عن ساحاتها" تربك المشهد العالمي العام.