شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -عبر الاتصال المرئي أمس- في المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2022 م تحت شعار (التعافي والمنعة) المنعقد برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية وتنظمه لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع جامعة الدول العربية وهيئات الأممالمتحدة العاملة في المنطقة العربية خلال الفترة من 15 حتى 17 مارس 2022م. شارك في المنتدى نائب الامين العام للأمم المتحدة وممثلون رفيعو المستوى من الوزراء وكبار المسؤولين في المؤسسات المعنية بالتخطيط ومتابعة تنفيذ خطة التنمية لعام 2030 ،وحضره ممثلون عن البرلمانات العربية والمنظمات الإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وبيوت الخبرة، ودواوين المحاسبة، والمؤسسات العالمية. وأوضحت ممثلة المركز مديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة هناء عمر خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الدعم السخي المقدَّم من المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لقطاع التعليم في الدول ذات الاحتياج حول العالم والمنطقة العربية، ودوره المحوري في تلبية أهداف خطة التنمية المستدامة،وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات والبلدان المحتاجة ، مشيرة إلى إشراك المركز الشركاء المحليين لضمان الاستجابة للاحتياجات المحلية بشكل مناسب، متطرقة إلى التأثيرات السلبية لأزمة فيروس كورونا ( كوفيد – 19 ) على القطاعات العامة في الدول المتضررة؛ ومنها قطاع التعليم، مبرزة عمل المركز لتقديم جميع المساعدات الإنسانية والإغاثية الممكنة من أجل استمرارية الأنظمة التعليمية وضمان وصول الطلاب والطالبات لمدارسهم وتلافي آثار الأزمة. ويعدُّ المنتدى العربي للتنمية المستدامة هو الحدث الإقليمي المعتمد لمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في المنطقة العربية، وهو فرصة لتبادل التجارب والخبرات حول الإنجازات المتحققة والتوجهات للمستقبل، كما أنه يمثل حلقة وصل بين المنطقة العربية والمنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي يُعقد في نيويورك في يوليو من كل عام، ويُحال إليه التقرير الإقليمي، وتُقدم خلاله الدول تقاريرها الوطنية. و يتمحور المنتدى لهذا العام حول موضوع التعافي والمنعة، وذلك تماشيًا مع موضوع المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة (HLPF )،وسيلقي الضوء على الخيارات المتاحة والممارسات الجيدة لمواجهة التحديات أمام الطريق إلى التعافي من جائحة كوفيد-19 ،وتعزيز المنعة والاستعداد لمواجهة أزمات أخرى. وستركز المداولات على أهداف التنمية المستدامة التي ستُراجع خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى.