أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يرعى حفل سباق كأس السعودية للخيل برعاية محمد بن سلمان.. منصة «إحسان» تُكرّم المُحسنين وزير البيئة والمياه والزراعة : وفرة السلع الغذائية مستقرة وآمنة "الصحة" تواصل حملتها الواسعة في تقديم اللقاح وتلامس 61 مليون جرعة 168 شاحنة إغاثية للشعب اليمني سقوط 200 مدني في مناطق أوكرانيا.. وروسيا تتهم الجانب الأوكراني بقصف مناطق سكنية في الدونباس الرئيس الأوكراني يقبل اقتراح نظيره الروسي لإجراء محادثات مسؤول أميركي عن الاتفاق النووي مع إيران: هناك خلافات لا حل لها الاحتلال يبحث ربط مستوطنات الضفة بشبكة الكهرباء تونس وهولندا تنضمان لركب الدول الملغية لقيود كوفيد- 19 وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن الغذائي ) : يمثل الأمن الغذائي أولوية كبيرة في استراتيجية المملكة وخططها التنموية، وقدمت نموذجا غير عادي في تحقيقه بأعلى مستويات الجودة والوفرة ، وقوة المخزون وسلاسل الإمداد. من هنا وبهذه الاستراتيجية القوية نجحت المملكة في تجاوز أزمات كبيرة عانت منها دول كثيرة ، بل الاقتصاد العالمي ، وليس آثار الجائحة في ذلك ببعيدة من اضطراب الانتاج وسلاسل الامداد والتموين عالميا. وكذا الحال الذي تبدو عليه اسواق القمح العالمية جراء الحرب بين روسياوأوكرانيا ، وهما من أكبر مصدري القمح في العالم. وواصلت : لقد عززت المملكة بقيادتها الرشيدة الأمن الغذائي ، وأنجزت أكبر طاقات تخزينية في الشرق الأوسط للقمح والدقيق ، والاستثمارات الكبيرة ودور القطاع الخاص الذي يحظى بكل الدعم والتحفيز ، وما تتمتع به السعودية من خيارات متعددة في الأسواق العالمية. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( خنق أموال العصابات ) : لا تزال الشبكات غير الشرعية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والعصابات الأخرى التابعة لإيران، تنشط على الساحة الدولية من جهة توفير التمويل اللازم للميليشيات والخلايا النائمة التي تدعمها. ورغم أن المجتمع الدولي اتخذ سلسلة من القرارات بفرض عقوبات على جهات إرهابية وشخصيات إيرانية، إلا أن نشاط هذه الشبكات لا يزال موجودا على الساحة، لأسباب عديدة، في مقدمتها أن إيران تمكنت من استغلال بعض الثغرات في هيكل العقوبات التي تتعرض لها الشبكات المشار إليها، وبالطبع النظام الإيراني نفسه. فضلا عن تعاون دول مارقة في هذا المجال، وهي بلدان تخضع بصورة أو بأخرى للنفوذ الإيراني، وكذلك استخدام شركات وهمية وأشخاص جدد دائما لتمرير الأموال بأسلوب وطريقة الجرائم المنظمة واستغلال عمليات غسل الأموال في صفقات تجارية، من أجل تحقيق الأهداف التخريبية للنظام وأتباعه. وبينت : ونظرا لاشتداد الخطر الإرهابي خلال الأعوام الأخيرة والتطور المتزامن لأنماط تمويل الإرهاب، اتخذ مجلس الأمن قرارات إضافية، في الأغلب بموجب الفصل السابع، لمعالجة السبل الجديدة لتمويل الإرهاب، بما في ذلك من خلال استهداف الصلة القائمة بين الإرهابيين وجماعات الجريمة المنظمة والتصدي لأنشطة جمع الأموال بأنواعها كافة. وأعربت جميع دول العالم المحبة للسلام عن قلقها من تدفق الأموال للإرهابيين والحاجة إلى قمع جميع أشكال تمويل الإرهاب والوقوف ضد الدول الداعمة للتمويل. وأفادت : وفي هذا الصدد فإن قيام الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات جديدة على شبكة دولية وصفت بأنها كبيرة، يديرها الحرس الثوري الإيراني وممول حوثي، خطوة مهمة على صعيد محاربة العالم كله للإرهاب ومصادر تمويله وتجفيف منابع التمويل بشتى الطرق ومكافحة هذا الأسلوب الإجرامي، إلى جانب تضييق الخناق المالي أكثر وأكثر على النظام الإيراني، الذي لم يتوقف عن تشكيل العصابات هنا وهناك، من خلال تدخلاته التخريبية الفظيعة في عدد من البلدان في المنطقة تشهد على عدوانيته وتوجهاته الطائفية البغيضة، بما فيها اليمن الذي يسعى نظام علي خامنئي لأن يبقي الخراب والدمار فيه أطول فترة ممكنة. فهذا النظام لا يمكنه الاستمرار في الواقع دون صناعة الاضطرابات هنا وهناك، وبث الأوهام في أي مكان يمكنه الوصول إليه. وهو لا يستطيع أن يحقق ذلك، إلا عبر عملاء يبيعون أنفسهم له ضد بلدانهم، وتنظيمات إرهابية يقوم بتأسيسها وتمويلها وتوفير الحماية لها. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( تجذر العلاقات ) : ترتبط المملكة والكويت بعلاقات استثنائية، تجاوزت أبعاد العلاقات الدولية التقليدية، ووصلت إلى مرحلة النضج التام والشامل الذي نجح في تعزيز مفهوم التآخي بين القيادتين والشعبين الشقيقين، ولم يكن للعلاقات بين الرياضوالكويت أن تصل إلى هذه المرحلة من التطور، لولا العمق التاريخي والتواصل الإنساني الرابط بينهما على مر العصور، اعتماداً على وحدة الدين واللغة والعادات، فضلاً عن الجوار وأواصر القربى، والشعور بالمصير المشترك. العلاقات الراسخة بين البلدين أثمرت عن تعاون وتنسيق دائمين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، الأمر الذي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين، كما أثمر عن إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي الذي يترجم اليوم رغبة البلدين في الارتقاء بتعاونهما، والوصول به إلى أبعد نقطة من التقدم والشمولية. وأضافت : وفي مناسبة اليوم الوطني للكويت، لم يكن غريباً احتفاء المملكة حكومةً وشعباً بهذه المناسبة، وتأكيد حرصها على تقوية هذه العلاقات، بما يضمن ترسيخ أمن البلدين ومنطقة الخليج العربي، وتضمنت الرسالتان اللتان بعث بهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، عبارات دافئة تعكس تجذر العلاقات التاريخية بين البلدين على مر السنوات. وأشارت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( أزمة جديدة.. ورؤية عميقة شاملة ) : تعامل المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورونا، والذي تفوق على تداعياتها سجل أنموذجا يحتذى به، حيث لم تشهد أسواق السلع الغذائية في المملكة ولله الحمد أي نقص في المعروض، وصنفت المملكة إحدى أفضل الدول على مستوى العالم في وفرة الغذاء.. هذا التفوق يأتي بفضل بُعد النظرة في إستراتيجيات الدولة وقدرتها على استشراف كافة التحديات بصورة تنعكس على الأداء العام خلال وبعد أي أزمة مهما كانت مفاجئة أو متعبة. وتابعت : تأكيد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس لجنة الأمن الغذائي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن إمدادات ومخزونات السلع الغذائية في المملكة مطمئنة ولا يوجد أي مخاوف بشأن وفرتها في الأسواق المحلية على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، وذلك بفضل من الله ثم بدعم القيادة الرشيدة - حفظها الله-، حيث عززت المملكة وفقا لإستراتيجية الأمن الغذائي واللجان المشكلة لمتابعة تنفيذها مخزونات السلع الغذائية الأساسية للحفاظ على استقرار المعروض المحلي.. حين نقف عند هذه الحقائق ندرك أن القوة والقدرة، التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وتفوقها العالمي إجمالا والاقتصادي على وجه التحديد لم يكن محل صدفة، بل نتاج حكمة قيادة وتخطيط عميق وجهود مستديمة ترصد آثارها في مختلف المجالات.