أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تتلقى مزيداً من التهاني بيوم التأسيس.. وتهنئ رئيس إستونيا بذكرى الاستقلال أمير الرياض يرعى «مسيرة البداية» في احتفالات يوم التأسيس خالد الفيصل يقيم حفلاً بمناسبة يوم التأسيس فيصل بن مشعل يدشن فعالية «نجناج القصيم» أمير المدينة: ذكرى التأسيس امتداد أصيل للحاضر والمستقبل أمير الشرقية يطلع على أعمال مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وزير الخارجية: الحوثيون وراء استمرار الحرب ولا نثق بالمفاوضات النووية ترقية وتعيين 15 قاضياً بديوان المظالم «نجناج» تعيد مدن المملكة إلى زمن التأسيس وزارة الإعلام تحتفي بالوفود الإعلامية الدولية المشاركة في تغطية احتفالات التأسيس أوكرانيا تتأهب للغزو.. والغرب يبدأ المعاقبة قصف صاروخي إسرائيلي على سورية لبنان يحبط ثلاث هجمات إرهابية فلسطين تُحمّل إسرائيل مسؤولية «الضم الزاحف» للضفة البرهان يدعو القوى السياسية السودانية للتوافق وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الثراء الثقافي ) : الامتداد الجغرافي والتنوع السكاني في المملكة يمنحاها طابعاً إثرائياً على مختلف المستويات، ينعكس بشكل إيجابي على الصورة الذهنية للمجتمع السعودي الذي يخطو خطوات متسارعة في الانفتاح على المجتمعات الأخرى من خلال المواسم الترفيهية والسياحية التي بدأت في استقطاب آلاف الزوار من مختلف دول العالم. وواصلت : الثراء الثقافي بدا جلياً في الفعاليات الوطنية المصاحبة للاحتفال بالذكرى الرسمية الأولى ليوم التأسيس عبر التنوع في الفنون الشعبية والأزياء التراثية التي ازدانت بها جنبات الساحات والميادين المخصصة للاحتفال بالمناسبة؛ لتمنح المشهد الكرنفالي نفساً ثقافياً مبهراً، تناقلته عدسات المصورين في مختلف المنصات الإعلامية. التنوع اللافت للأزياء التراثية في المملكة يرتبط بشكل أساسي مع التنوع الجغرافي لمختلف المناطق وما يعتريه من متغيرات مناخية وطبيعية إضافة إلى العادات والتقاليد المتبعة في تلك المناطق والتي تعد من ضمن أبرز مقومات الثراء الحضاري في المملكة. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( عراقة وطموحات ) : تتواصل احتفالات الوطن بمناسبة "يوم التأسيس" الذي يوثق أمجادا عريقة ، منذ قيام الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثمائة عام ، نموذجا مضيئا للاستقرار والأمن في الجزيرة العربية بعد فرقة وشتات وتناحر لقرون عديدة من الزمن. وبينت : إن الاحتفاء بهذه المناسبة يكتسب أهميته التي تعكس الاعتزاز بجذور هذا الوطن وتاريخه العريق والارتباط الوطني والتلاحم القوي بين القيادة والمواطنين منذ فجر التأسيس ، وما شهدته الدولة السعودية من مراحل تاريخية ، ومراحل تحولية كبرى ، وصولًا إلى تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية، ليُكمل أبناؤه الملوك من بعده مسيرة البناء والازدهار، حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده – حفظهما الله – ، حيث يشهد الوطن ملاحم التطور والمزيد من الرفعة برصيد حضاري ثري ، تتصل من خلاله مسيرة الوطن وعراقة الهوية الوطنية لدولة المجد والطموح والتنمية المستدامة ، وما يتحقق من إنجازات ومكتسبات نوعية شاملة للمستقبل الواعد والتنافسية السعودية عالميا. وأشارت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( فصل جديد بسلاح العقوبات ) : تشهد الأزمة الروسية - الأوكرانية تطورات متسارعة، سياسية واقتصادية، ولربما نحو مستوى خوض حرب عسكرية بين الطرفين والأطراف الأخرى المتحالفة مع كييف، في ظل التوترات المخيفة التي تشتعل من هنا وهناك، خاصة بعد أن فتح قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلال المناطق التي تخضع لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو في دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا، فصلا جديدا في التوتر الروسي الغربي المتواصل منذ شهور، ورفع من فرص تحول الصراع إلى مواجهة عسكرية شاملة. واسترسلت : كما ظهر في الأفق إعلان عقوبات اقتصادية ضد روسيا من قبل تحالف الناتو بقيادة أمريكا، فيما توعدت الأولى بالرد بالمثل مقابل تهديدات دول أوروبية. وإزاء هذا الموقف الصعب سياسيا واقتصاديا، يشهد المجتمع الدولي حالة من القلق والترقب نتيجة تصاعد الصراع الأوكراني - الروسي، مع وجود تهديدات روسية بشن غزو عسكري على كييف، كما ينظر إلى أن التصعيد الروسي على الحدود الأوكرانية يعد جزءا من استراتيجية روسية من شأنها تهديد مستقبل الأمن الأوروبي الجماعي. وقد بدا أن النهج الروسي أكثر خطورة في الوقت الحالي، فبعد التوغل في جورجيا وضم شبه جزيرة القرم إلى الأراضي الروسية في 2014، تهدد روسيا الآن بغزو شامل للأراضي الأوكرانية. وفي هذا السياق، صعدت واشنطن هي الأخرى لغتها التهديدية للجانب الروسي بفرض مزيد من العقوبات على موسكو، وذلك لمنع تمدد النفوذ الإقليمي لموسكو، وردا على التصعيد الروسي، فيما أعلنت حزمة من العقوبات مع دوائر قريبة تعمل بالقرب من الرئيس الروسي بوتين، كما أنها بصدد نشر آلاف من القوات العسكرية، وذلك دعما لقوات حلف شمال الأطلسي في منطقة أوروبا الشرقية، لدعم القوات الأوكرانية في مواجهة تهديدات موسكو بالغزو العسكري لكييف. وأعلنت بريطانيا عقوبات ضد موسكو، وتبعتها ألمانيا وفرنسا بتهديد من هذا القبيل، وكذلك عدد من دول هي أعضاء في حلف الناتو مثل كندا وغيرها. وأكدت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها بعنوان ( حشود.. للحرب أم للتفاوض؟ ) : رغم الحشود المتبادلة بين موسكو وكييف في أعقاب اعتراف موسكو بجمهوريتين منفصلتين، ونشر قواتها فوق أراضيهما وعلى المعابر بين الانفصاليين وأوكرانيا، وإعلان الأخيرة حالة الطوارئ وتوقيع مرسوم رئاسي باستدعاء جنود الاحتياط من سن 18 إلى 60 عاماً. ورغم أن الأصابع باتت على الزناد، فيما يحبس العالم أنفاسه بانتظار الرصاصة الأولى التي يمكن أن تشعل شرارة الحرب، فإن ما يحدث حتى الآن هو نوع من «الحرب الباردة»، بهدف الوصول إلى تسويات بين مختلف أطراف الأزمة. وأضافت : إذ يبدو الوضع الراهن -رغم بدء سريان العقوبات الأوروبية والأمريكية وتهديد موسكو برد «مؤلم وقوي»- محاولة لخلق وضع تفاوضي، يحاول من خلاله كل طرف الحصول على المكاسب، أو رفع سقف مطالبه للحصول على ما يريد، فروسيا رتبت أولوياتها للمواجهة بتأمين حدودها، بل والدخول إلى الأراضي الأوكرانية، والمطالبة بعدم انضمام كييف إلى«الناتو»، وتلبية ضماناتها الأمنية، ما يعيد الاعتبار للدور الروسي. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( كلمات القيادة.. وذكرى تضحيات ثلاثة قرون ) : في ذكرى يوم التأسيس استرجعت المملكة العربية السعودية ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية، بل تشكلت على مدى قرون ورسخت قواعد الدولة المتماسكة، التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727 م حتى وقتنا الحاضر. وبينت : كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» في مناسبة يوم التأسيس حين قال «أيده الله» : «نعتزّ بذكرى تأسيس هذه الدولة المباركة في العام 1139 ه (1727 م)، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل. وإن احتفاءنا بهذه الذكرى؛ هو احتفاءٌ بتاريخ دولة، وتلاحم شعب، والصمود أمام كل التحديات، والتطلع للمستقبل. والحمد لله على كل النعم» .. وما ذكره «حفظه الله» عن التأسيس في إحدى كلماته «أيده الله» : «إن هذه الدولة، التي قامت منذ ثلاثة قرون تقريبًا أو أكثر هي دولة التوحيد، التي قامت على أسس ثابتة من الكتاب والسنة. لقد كان توحيد المملكة الواسعة الأرجاء في كيان واحد تسوده المساواة والعدالة والثقة كأول نموذج ثابت الأركان في العصر الحديث في منطقتنا» .. كذلك ما ذكره سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» عن التأسيس في إحدى كلماته «أيده الله» : «لدينا عمق تاريخي مهم جدًا موغل