أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية بلجيكا فيصل بن فرحان: نسعى لإيجاد حل للنزاع في اليمن وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية خالد بن سلمان يطمئن هاتفياً على صحة وزير الخارجية اليمني الجبير يلقي محاضرة في معهد الدراسات الدبلوماسي الإكوادوري تدشين المؤتمر الدولي للاستدامة بجامعة الأمير سلطان زوار "البوليفارد" يعيشون غداً تجارب تفاعلية من مقالب "رامز" العسومي: فوز المملكة يعكس حرصها على إحداث تأثير عالمي لمواجهة التغيُّر المناخي الثلوج تتساقط على جبل اللوز ومركز علقان في تبوك فرنسا تدعو رعاياها لمغادرة أوكرانيا وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الإصلاح والمرونة ) : وسط موجة التغييرات التي أحدثتها رؤية 2030 في المملكة قبل نحو ست سنوات، وما زالت مستمرة إلى الآن، نالت الأنظمة والتشريعات في البلاد نصيبها الوافر من التطوير والإصلاح، بما يتلاءم مع مستجدات المشهد في الداخل اجتماعياً واقتصادياً وقضائياً، وبما يلبي تطلعات الرؤية، ويحقق أهدافها العليا، بإعادة صياغة الكثير من المفاهيم والتصورات القديمة التي لا تتماشى مع الرؤية. وأضافت : بتوجيهات من ولاة الأمر، لم تتردد الجهات الحكومية في كل الأنشطة والقطاعات بإصلاح أنظمتها وتشريعاتها الخاصة بها، شريطة أن تكون متسقة مع الأعراف الدولية، وواضحة وشفافة، إيماناً منها بأن ذلك سيسهل على المواطن والمقيم والمستثمر والسائح التعامل معها، ومن هنا شهدت السنوات الماضية سلسلة إصلاحات كثيرة ومتلاحقة في منظومة التشريعات، التي استفادت من التجارب الدولية في هذا الجانب، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والمجتمعية والخصوصية السعودية. وبينت أن لم يكن لمشروع إصلاح منظومة التشريعات في المملكة أن يبصر النور لولا حرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أولى هذا الجانب عناية خاصة في بداية تفعيل برامج رؤية 2030، ويلخص حديث سموه عن هذا المشروع الكثير من الأهداف التي سعت إليها الدولة، عندما قال: إن هذا المشروع اعتمد أفضل ما في التجارب الدولية، خاصة ما يتعلق بالشفافية والوضوح، ومنع العشوائية والتعارض في الأحكام القضائية، بحيث تكون هناك أحكام متشابهة عندما تكون القضايا متشابهة. وأكدت على حرص المملكة على تفعيل التحديث والتطوير في كل مفاصل الدولة، جعل وتيرة إصلاح الأنظمة والتشريعات سريعة ومتلاحقة، تحدد ملامحها دراسات ميدانية، ورؤية شاملة، تستشرف المستقبل، وتحدد التطلعات والأهداف. وواصلت : على ضوء ذلك يكون حجم وشكل وهوية هذا الإصلاح، بما يضمن في نهاية الطريق إيجاد مجتمع متطور وراق ومرن، يواكب مستجدات المشهد الدولي، ولا يتخلف عن الركب. وختمت : من هنا فإن التعديلات التي أعلنت عنها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على اللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية، والتي تخص درجات الأقارب الذين يشملهم الاستثناء من سداد ضريبة التصرفات العقارية، والتعديل على تاريخ سداد الضريبة فيما يتعلق بالتصرفات التي تتم وفق مشروعات البيع على الخارطة، بالإضافة إلى عدد آخر من التعديلات.. يعكس أهمية وقيمة الإصلاح والتطوير، وتؤكد حقيقة واضحة، وهي أن منظومة التشريعات في المملكة باتت مرنة أكثر من أي وقت مضى، وتستوعب التعديل، ولا تمانع في استحداث أي قوانين تحفظ الحقوق، وتُرسخ مبادئ العدالة والشفافية، وتحقق التنمية الشاملة، وتعزز تنافسية المملكة عالمياً من خلال مرجعياتٍ مؤسسية إجرائية وموضوعية واضحة ومحددة. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( ميليشيا الإرهاب ) : في أزمات وتوترات المنطقة وصولا إلى تحديات السلم والأمن الدوليين، تعد إيران القاسم المشترك في التهديدات والمخاطر القائمة ، إن كان بشكل مباشر كالبرنامج النووي والصارخي ، ومراوغة طهران وخداعها للمجتمع الدولي الذي أكد خطورة هذا السلوك على الاستقرار الاقليمي والدولي، أو التدخل الإيراني في المنطقة واستهداف أمن واستقرار دولها عبر الأذرع المسلحة الإرهابية في أكثر من دولة، وشواهد ذلك مؤامرات وجرائم ميليشيا الحوثي وحزب الله. وأوضحت أن الشعب اليمني دفع ولايزال يدفع الأثمان منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية، وما ترتكبه تلك الميليشيا بحق البشر والحجر والهوية اليمنية، واستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة ودولة الإمارات الشقيقة بالصواريخ والمسيرات المفخخة، وتهديد الملاحة وحركة التجارة العالمية. وختمت : على صعيد التحركات السياسية تبذل الأممالمتحدة عبر مبعوثها جهودا متصلة لاستعادة الشعب اليمني استقراره، وهو ما ترحب به المملكة بالتوازي مع استمرار الجهود السعودية الإنسانية والإغاثية والتنموية، فيما تتمادى الميليشيا الارهابية في غيها برفض التجاوب مع جهود حل الأزمة بين الأطراف اليمنية، وهذا الرفض يعكس خطورة الدور الإيراني وأجندته الإقليمية في تسليح وتحريك ميليشياتها الإرهابية، مما يستدعي موقفا دوليا قويا لوقف خطر المخطط الإيراني وميليشات الإرهاب.