أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: تلبية لدعوة خادم الحرمين.. سلطان عُمان يزور المملكة.. غداً ولي العهد والرئيس التونسي يستعرضان علاقات البلدين رئيس الوزراء الأردني يثمن دعم المملكة لبلاده المملكة وعُمان نحو فصل جديد في العلاقات التاريخية ترقب شعبي سعودي - عماني لافتتاح المنفذ المعجزة.. قريباً الشورى يطالب بحوكمة سياسات سوق العمل لزيادة توظيف المواطنين اعتماد 14 مخططاً عمرانياً جديداً في المدينة «الصحة»: 1582 حالة تعافٍ جديدة المعلمي: تعزيز صحة الفرد والمجتمع ببرامج وقائية وعلاجية لمكافحة مرض الإيدز تقدم عسكري سريع لطالبان في أفغانستان وزير الخارجية اليمني يحمّل الحوثي عرقلة إحلال السلام عباس يؤكد التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام بعد سنوات الانفصال.. السلام يحل على جنوب السودان وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( معادلة الرؤية .. إصلاحات ونتائج ) : أكدت كل الأحداث التي مرت وصاحبت الاقتصاد العالمي خلال خمسة أعوام مضت من عمر رؤية المملكة 2030، أنها كانت من أفضل القرارات الاقتصادية، وتمت إدارتها بفاعلية ونجاح، فالمحافظة على الاستقرار الاقتصادي ومعدلات التوظيف خلال فترة ما بعد انهيار أسعار النفط عام 2015، أسهمت في إنجاز برنامج التحول الوطني، الذي تم من خلاله إعادة هيكلة الوزارات والمجالس العليا. وتابعت : وهذا الوضع تم في وقت وجيز جدا ويعد إنجازا لأكبر تحول تشريعي اقتصادي شهدته المملكة. وكان ذلك التحول التاريخي المنعطف الأهم ونقطة الارتكاز التي كان لها ما بعدها من إنجازات مؤثرة. فقد تم خلال الأيام الأولى من عمر الرؤية، إصلاحات ضخمة في الوزارات، ثم إدخال تشريعات أسهمت في دعم منظومة الإيرادات غير النفطية، ثم تشريعات ضريبة القيمة المضافة، مع ما تم حينها من أنظمة تتعلق بإصلاح الدعم وابتكار منظومة حساب المواطن، ثم إصلاح برنامج الدعم السكني، والحملة القوية والفاعلة على الفساد من أعلى الهرم. وبينت : وأسهمت هذه الإنجازات القوية في بث الرسائل الحازمة للعالم أجمع بأن الاقتصاد السعودي يمر بمرحلة هيكلية إدارية جديدة جعلت الرؤية محل اهتمام الشركات العالمية وكبار المستثمرين، ما عزز من أهمية برامجها الطموحة، خاصة برنامج صندوق الاستثمارات العامة، وتخصيص شركة أرامكو، وإدخال تحسينات رئيسة في منظومة السوق المالية، فكان لها أثر إيجابي كبير في استعادة المملكة زمام المبادرة في السوق النفطية، حيث تمكن الأمير محمد بن سلمان، برؤيته الاقتصادية، من إيجاد منظومة عمل جديدة للسوق تحت مظلة "أوبك +"، التي أسهمت في عودة الأسعار إلى مسارها الصحيح. ونجح صندوق الاستثمارات العامة في الدخول في صفقات ناجحة وقوية، مثل إنشاء صندوق رؤية سوفت بنك، وتنوع وتعاظم عوائد استثمارات الصندوق الداخلية والخارجية. كما تم إصدار السندات السعودية بالدولار، التي أسهمت في دخول السعودية سوق أدوات الدين لتمويل مشاريع التنمية، وأدت إلى اقتحام الشركات السعودية هذه السوق مع تنامي الثقة بالاقتصاد السعودي. وواصلت : وحققت شركة أرامكو نجاحا كبيرا في تمويل صفقة شراء شركة سابك. تلك الإنجازات التاريخية الكبرى كانت داعما كبيرا للاقتصاد السعودي في مواجهة أسوأ كارثة صحية واقتصادية واجهت العالم منذ الكساد الاقتصادي الكبير عام 1929، ولو أن الآثار الاقتصادية التي تبعت انتشار فيروس كوفيد - 19 قد حدثت للاقتصاد السعودي قبل الإصلاحات التي نفذتها الرؤية، لكانت الآثار الصحية والاقتصادية مدمرة ومرعبة، لكن تلك الإصلاحات مكنت المملكة من تفادي أكبر أزمة واجهها الاقتصاد السعودي، فانهيار أسعار النفط والفوضى التي عمت الأسواق عموما، مع متطلبات المحافظة على الأرواح وإغلاق الاقتصادات والأسواق، كانت كفيلة بأن تعلن الدولة عدم قدرتها على مواجهة هذه التحديات المفاجئة. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( اجتماع اليمنيين ) : لا شك أن البيان الذي دعا إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض بشأن اليمن الشقيق عبر الحوار والتشاور والالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ورفض جميع أشكال التصعيد العسكري والسياسي والإعلامي والمجتمعي، والحرص على العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعب اليمني، أضحت نتائجه مثمرة على أرض الواقع، وكان خطوة مهمة في اتجاه توحيد القوى والتيارات اليمنية كافة الرافضة للسيطرة الإيرانية على البلاد، ومواجهة الانقلاب الحوثي الذي يستهدف اليمنيين كافة دون تمييز، إضافة إلى تهديده الأمن العربي والمصالح الدولية. وتابعت : ولا غرو في ذلك عندما نقول: إن هذا الاتفاق الذي يدعو إلى الوحدة اليمنية جدد آمال اليمنيين في القضاء على انقلاب الميليشيات الحوثية، وسرع الانهيارات في صفوف عناصرها، وعزز انتصارات قوات الشرعية اليمنية في محافظة البيضاء وغيرها من المناطق، وأكد مدى هشاشة هذه الميليشيات، ورفض الشعب اليمني لها بشكل مطلق. كما أثبتت معارك البيضاء أن هذه الميليشيا الإرهابية أوهن من بيت العنكبوت، وأنه متى ما توحّدت الصفوف والإرادات السياسية والعسكرية، فإن ذلك يصنع الفارق، وسيؤثر إيجاباً على بقية ساحات المعارك، وسيمكّن الجيش اليمني من دحر هذه الميليشيا بأسرع وقت، وإفشال مشروع إيران ومخططاته التخريبية في المنطقة.