دعت مصر جميع المؤسسات والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، والاحتكام إلى صوت العقل، والحفاظ على الاستقرار الداخلي، وعدم الانسياق وراء أي دعوات للجوء إلى العنف أو القوة لإفساد الجهود السياسية الحالية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ في بيان اليوم، إن مصر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في ليبيا، وتؤمن بأن مسار تسوية الأزمة الليبية يظل بيد الشعب الليبي وحده، دون تدخلات أو إملاءات خارجية، مثمناً دور المؤسسات الليبية واضطلاعها بمسؤولياتها، بما في ذلك ما اتخذه مجلس النواب من إجراءات اليوم بالتشاور مع مجلس الدولة وفقًا لاتفاق الصخيرات. وشدد على أن مصر مستمرة في تواصلها مع جميع الأطراف الليبية بهدف تقريب وجهات النظر بينهم، وضمان حفظ أمن واستقرار البلاد، وتلبية تطلعات الشعب الليبي، ودعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية، وكذا دعم جهود لجنة 5+5 العسكرية المشتركة، الرامية إلى تنفيذ مخرجات قمة باريس، ومسار برلين، وقرارات مجلس الأمن بشأن خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بدون استثناء وفي مدى زمني محدد. وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية عن ثقة بلاده في قدرة الحكومة الليبية الجديدة على تحقيق هذه الأهداف، بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها ويحقق أمنها، إلى جانب ضبط الأوضاع الداخلية، وتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات، وتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق التي أقرها الليبيون. //انتهى// 23:13ت م 0201 www.spa.gov.sa/2328530