جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، تأكيده على ضرورة استعادة الاستقرار في ليبيا وشرق المتوسط، مبيناً أن الأوضاع في ليبيا هي محل اهتمام مشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير شكري مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل، في ختام جلسة مباحثاتها بالقاهرة اليوم. وشدد شكري على أنه لا يوجد حل للأزمة الليبية إلا من خلال الحوار الليبي الليبي المستمد من اتفاق الصخيرات وقرارات مجلس الأمن، داعياً المجتمع الدولي لأن يظهر جديته في الأزمة الليبية وبذل الجهد المطلوب لوضع آليات الحل. وأشار إلى أن مصر تواصل بشكل كثيف التنسيق مع الشركاء الأوروبيين لإيجاد الحلول المناسبة للوضع في ليبيا وضمان استعادة الاستقرار والحفاظ على سيادة أراضي الشعب الليبي وإعفائه من المخاطر المرتبطة بانتشار الإرهاب والمرتزقة وأيضاً التدخلات الأجنبية العسكرية . بدوره، أكد نائب المفوضية الأوروبية أن هناك فرصة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا وإنهاء وجود المرتزقة، موضحا أن الأممالمتحدة هي المسؤولة عن أي إجراء يتعلق بمنع بيع الأسلحة لليبيا، وأن الاتحاد الأوروبي يبذل جهوداً لمنع تدفق الأسلحة للبلاد. وأعرب بوريل عن شكره لدولة مصر على دورها في وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيراً إلى أن الخطوط الحمراء التي وضعتها مصر أسهمت في الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا.