استقطبت خيمة البادية إحدى الفعاليات المصاحبة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة 15 ألف زائر وسائح على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية من المهرجان واستمتعوا ببهاء الصحراء وحياة أهلها أجواء شتوية . وتنقل خيمة البادية الزائر إلى الماضي عبر الصور الذهنية التي تراوده وهو يستمع إلى عزف الربابة وصوت النجر الذي يطحن فيه الهيل المستخدم لتجهيز القهوة والقصائد التي تتحدث عن الطبيعة الإبل وعيشه في مناخ الصحراء الحار ، والاعتزاز به لما يشكلة من موروث ثقافي لأبناء الجزيرة العربية ، كما تضم الخيمة أكثر من 80 دلة مصنوعة من النحاص ، وأدوات تراثية تجاوز المئة عام . وتحرص خيمة البادية بما تحتويه من أركان ومقتنيات ، على سم صورة مطابقة لطريقة عيش الأجداد في ذلك الزمان ، وما تحمله من مظاهر الضيافة العربية من القهوة والتمر ، كما تعلم الزوار كيف كان سكان الجزيرة العربية يعتمدون على الإبل في حياتهم اليومية باستخراج المياه من الآبار وحفظها في القرب ، أذ تمنح الخيمة الزائرين للمهرجان تجربة ركوب الجمال وهو الأمر الذي كان مقصداً من السفراء و عائلاتهم .