أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة بالمملكة تهنئ رئيس الجمهورية اليمنية بذكرى 26 سبتمبر لبلاده فيصل بن فرحان يلتقي وزيرة خارجية كولومبيا أمير الرياض بالنيابة يرعى حفل فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني (91) في جامعة الإمام سفارة المملكة في الولاياتالمتحدة تحتفي باليوم الوطني ال 91 «التعاون الإسلامي» تستنكر استهداف الحوثي المدنيين في نجران بصاروخ باليستي «الإيسيسكو» تدعو لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي عرض فيلم شؤون الحرمين «جيل الرؤية» عبر صالات السينما السعودية والقنوات الفضائية التعليم العام والتقني والجامعي يحتفلون بذكرى اليوم الوطني 91... غدًا هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 الخبر تشهد إقبالاً كبيراً من الزوّار من مختلف المناطق ودول الخليج رئيس هيئة الترفيه: 20 أكتوبر موعد حفل افتتاح ومسيرة «موسم الرياض» الاستراتيجية الوطنية للنقل تسهم في تعزيز القدرات البشرية والفنية وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (استدامة الخير) : في وقت مبكر من تأسيس المملكة، حباها الله بخيرات وفيرة، جعلتها وأهلها في خير دائم ورفاهية لا تنقطع، ولأن البلاد تأسست على مبادئ إنسانية قوية، تحث على التكافل الاجتماعي ونجدة الملهوف وعون المستغيث، استشعر قادتها عهداً بعد آخر دورها الأساسي في الوقوف بجانب الدول الشقيقة والصديقة، ومساندة العالم في أزماته ومحنه. وواصلت : وتحت هذا النهج، قدمت المملكة شتّى صور المساعدات لمن يحتاجها حول العالم، في مواقف تعكس إنسانية المملكة وريادة دورها كدولة محورية كبرى في المنطقة والعالم، تعطي بسخاء مستمر، لا ينضب خيرها أبداً، وهو الأمر الذي جعل منها اليوم أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي خلال العام الجاري (2021)، ليس هذا فحسب، إنما تعتبر من أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي. وأضافت: ورغم أي ظروف، تتعهد المملكة بتمسكها بهذا النهج، ولا تحيد عنه.. وهذا ما أكده على الملأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما قال - يحفظه الله -: إنه رغم الصعوبات الاقتصادية، فإن المملكة مستمرة في الالتزام بدورها الإنساني والتنموي الكبير، في إشارة إلى ما يعانيه الاقتصاد الدولي للعام الثاني على التوالي من صعوبات جراء جائحة كورونا وتذبذب أسعار النفط. وأوضحت : مواقف المملكة الإنسانية تجاه دول العالم كثيرة ومعروفة وقديمة، لكنها اليوم تتبلور في عمل مؤسسي مستدام، يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي يعمل وفق خطط وبرامج متطورة، تستهدف توجيه المساعدات الإنسانية والتنموية إلى مستحقيها حول العالم من دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق. وأستكملت: لدى المملكة اليوم سجل حافل من المساعدات الإنسانية، إذ نجحت في ظل الأوضاع والأحداث التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم في تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية والإغاثية والتنموية لتحسين حياة الشعوب، وذلك من نافذة برامج احترافية، تخضع لمعايير فنية مُحكمة، وتقترب قيمة ما قدمته المملكة خلال العقود الثلاثة الماضية من 100 مليار دولار كمساعدات إنسانية استفادت منها 81 دولة. وختمت: ولعل آخر مواقف المملكة الداعمة للعالم في أزماته، إسهامها بمبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا، كما شملت إسهاماتها 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي، ومثلها للتحالف العالمي للتطعيم والتحصين، و200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الصحية الدولية والإقليمية الأخرى، وهو ما عزز مكانة السعودية كدولة صانعة للخير ومحافظة عليه، وسيستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (مكتسبات قوية) :ترتكز السياسة الاقتصادية السعودية على تعزيز كوامن القوة ومواكبة التقدم العالمي ، خاصة في ظل الثورة الصناعية الرابعة ، وما تتميز به المملكة من حرص على استشراف المستقبل وتحدياته والعمل على خوض غماره بتخطيط وأهداف واضحة، وقد أخذت هذه السياسة الرشيدة زخما نوعيا كبيرا مع رؤية 2030 التي حددت الأهداف الطموحة لمكانة المملكة ودورها الفاعل في الاقتصاد والتقدم العالمي. وأوضحت: لقد أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، على هذه الحقائق في مسيرة المملكة واهتمامها بتسريع نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، باعتبارها عضواً في منظمة التعاون الرقمي، ومواصلة التزامها بتعظيم الإمكانات الرقمية على المستويين الوطني والدولي ، خاصة في ظل ما حققته من إنجازات البنية التحتية الرقمية القوية التي هيأت لها الاستحقاق القوي بحصولها على المركز الأول بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية. وختمت : كذلك المرتبة الأولى في التميز الحكومي حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، وقفزات العاصمة الرياض إلى ترتيب أذكى مدن العالم، وتواصل المملكة مكتسباتها في التنمية المستدامة واقتصاد المستقبل الرقمي ، والأمن السيبراني الذي ترتكز عليه طموحات التقدم في مسيرة الرخاء والازدهار لحاضر ومستقبل الوطن. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان (اليوم 91 .. ومشاعر الوطن): احتفالات أبناء المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الحادي والتسعين تعكس ملامح ركيزة المشهد الشامل والمتكامل في الوطن، وما ينبغي أن تكون عليه آفاق ما ينبثق عن هذا الحاضر المشرف وما يرتبط به من تاريخ عريق وما يُصنع من خلاله لمستقبل طموح.. فجميع ما يجول في فلك تفاصيل رؤية 2030 وحيثيات جهود مستديمة تسير بثبات وبسرعة تسابق الضوء في تحقيق جودة الحياة والارتقاء بالعيش للمواطن وتؤكد مكانة المملكة بين بقية دول العالم المتقدم.. هنا نقف أمام دلائل تتجدد.. لتبرر السر وراء هذه الاحتفالات، وما وراءها من مشاعر ولاء للقيادة.. واعتزاز بالوطن. وأضافت: حلت علينا هذه الذكرى الغالية على قلوب الجميع في هذا الوطن المعطاء، ذكرى اليوم الوطني ال 91 ، حلت علينا في هذه الأرض المباركة المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين حول العالم، والبلد الرائد القائد المؤثر على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، هي ذكرى يحتفي خلالها أبناء وبنات الوطن بمختلف الأعمار والمناطق، فالجميع يتوحد على محبة الوطن، ويحتفي بتاريخ توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- لتكون الدولة، وبعد أن كانت بقاعا مترامية وقلوبا متباعدة، تكون الوطن الموحد المتحد الذي يجمعه حب وولاء للقيادة الرشيدة التي تمكنت من إطلاق مسيرة تنمية تستديم في خطى ثابتة في قوتها ومتطورة في تفاصيلها، بما يرسم ملامح نهج راسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» . وختمت: ما تم رصده في هذا اليوم العزيز على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، من مظاهر الاحتفاء بيوم الوطن ال 91 وكما أنها مظاهر تحاكي امتداد مسيرة مشاعر تنمو حباً وشغفا وولاء وفخرا بالوطن من قبل كافة شرائحه فهناك أدوار مسؤولية اجتماعية مرتقبة من مختلف مؤسسات المجتمع مرورا بالأسرة وانتهاء بالفرد السعودي على وجه التحديد.. بأن يتم في هذا اليوم تعزيز الأسس السليمة والمبادئ العريقة والنظرة الشاملة لتاريخ الوطن وحاضره، وبالتالي ما ينتظره من أبنائه الذين يعتبرهم ركيزة تنطلق منها مسيرة التنمية والاستثمار المستقبلي وبالتالي تلبي طموحات القيادة الحكيمة، ويلتقي مع ما أعرب عنه خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» ، عن التطلع مع مناسبة اليوم الوطني إلى مزيد من الإنجاز لتحقيق الخير والازدهار لهذا الوطن العزيز الذي أرسى ركائزه الملك عبدالعزيز وواصل البناء والتمكين من بعده أبناؤه، ليكون بوصلة التقدم ومنارة الحضارة وموطن العدل وإشعاع السلام للعالم قاطبة.