أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تتلقى برقيات تهانٍ بمناسبة اليوم الوطني المملكة تقود العالم نحو التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا الحرم المكي.. مشروعات تاريخية كبرى المسجد النبوي.. تاريخ من العمارة والتطوير الملك عبدالعزيز حوّل ظلام الصحراء إلى مدن مضاءة أمير الرياض بالنيابة يؤكد أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فعاليات اليوم الوطني أمير القصيم: القفزات العظيمة في الجانب التقني والرقمي لهذه البلاد المباركة تعكس سيرها وفق تطور مستمر منذ تأسيسها المفتي العام: المملكة نجحت في تجاوز أزمات جسام أرقت مختلف بلدان العالم رؤية 2030 حققت إنجازات استثنائية وتاريخية في خمسة أعوام مطالب يمنية بإدانة الحوثيين وإيقاف جرائمهم البرهان: القوات المسلحة رأس المشهد السوداني.. والمملكة تستنكر وتدين محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان إسرائيل تصادر أراضي فلسطينية وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( وطن الطموحات ) : اليوم وفي يوم الوطن المجيد ، نستذكر تاريخاً حافلاً ببطولات التأسيس، وعقوداً من الزمن في مسيرة الخير والبناء برعاية قادة بذلوا الغالي والنفيس للرقي بالوطن وإنسانه، حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، حفظهما الله، ليحتل مكانته المرموقة بين الدول المتقدمة في العالم. وواصلت : لقد استشرفت المملكة مستقبلاً واعداً بالعديد من الفرص من خلال رؤيتها المرتكزة على مكامن قوة الوطن وقدراته الفريدة، رؤية الحاضر للمستقبل، مستهدفة تحقيق غاياتها في وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي لتحقق في أول خمسة أعوام منذ انطلاقتها نتائج ملموسة لأمة طموحة تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً واستدامة للتنمية وجودة الحياة. وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( دار وقرار ) : أكدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ال91، خلال حديثه في جلسة مجلس الوزراء أمس الأول، "أن ركائز هذا الوطن التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن تدفعنا وتلهمنا لمواصلة البناء والتمكين ليكون بوصلة للتقدم، ومنارة الحضارة، وموطن العدل، وإشعاع السلام للعالم قاطبة". وأضافت : لكل دولة من دول العالم وشعبها يوم مخصص للاحتفال بيومها الوطني المجيد، يعبر عن حبه لوطنه ومدى انتمائه له، ويعد يوم 23 أيلول (سبتمبر) من عام 1932 الموافق 1351ه، تأريخا خالدا وفريدا للأمة السعودية، حيث أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، المرسوم الملكي الذي وحد المملكة بهذا الاسم. وبعد 30 عاما من تلك الأحداث الشهيرة في قصر المصمك في الرياض، وفي يوم الاعتدال الخريفي الذي يوافق الأول من الميزان، خرج الشعب السعودي بقيادته التي ارتضاها من الفقر والجهل والمرض الذي كان يعانيه قبل التأسيس، وكما يحمله الأول من الميزان كل عام من فرح بتغيير الأجواء في الصحراء العربية إلى اعتدال في كل شيء، الأمطار، والاقتصاد. لكن الأول من الميزان عام 1932، كان يعدنا بأكثر من اعتدال الأجواء، وينتهج طرق الإصلاحات في صحة الإنسان وتعليمه، وأمنه، حتى في قيمته الحضارية وفاعليته في المجتمع الدولي. ومن لا يعرف حال الشعب السعودي قبل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، لا يمكنه أن يفسر حب هذا الشعب لأبنائه القادة من بعده. هكذا انطلقت القيادة السعودية بشعبها في موج من الصراع العالمي إلى بلد للاعتدال والعدل من اليوم الأول وتعمل من أجل شعبها الذي آن له أن يطمئن ويهنأ في أرضه. وبينت : أرض الميزان من أول يوم، وطن الاعتدال من اللحظة الأولى، لم يتبدل هذا النهج، فما من اتفاقية سلام أو تعاون أو خير إلا كانت هذه الدولة العظيمة في مقدمة الركب العالمي، وبينما كان العالم ينفض عنه غبار الحرب العالمية الأولى، كانت ينابيع النفط تنبع من الأرض السعودية وتعد العالم بمستقبل حضاري زاهر. ومن تلك اللحظات ضمنت المملكة للعالم تدفقات من الطاقة تحقق له توازنه الاقتصادي المنشود، وفي الداخل السعودي تعمل بخطط تنموية متسقة لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، ونهضة شاملة في التعليم والصحة والنقل، حتى جاء العهد الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد أن استنفدت خطط التنمية جهدها، لتنطلق المملكة برؤية جديدة شاملة حتى عام 2030 تضمن نموا قويا، ولكنه متوازن بين الإنسان واقتصاده وبيئته. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( وطن الإنجازات ) : عاماً بعد آخر، تشهد المملكة حزمة من التحولات والإصلاحات الجذرية، التي تمهد الطريق لمرحلة جديدة، تحقق فيها البلاد كامل التطلعات والأحلام، ويأتي الاحتفال باليوم الوطني للمملكة ال91، حاملاً معه عهداً مغايراً، تزدهر فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها، وكأنها ارتدت حلة تزدهي بشتى أنواع التقدم الاستثنائي، وتتزين بالتطور الشامل في كل المجالات والقطاعات، ما يؤكد أننا أمام مملكة جديدة كلياً في الشكل والمضمون، مملكة تنعم بكل المقومات التي تضمن لها استدامة القوة والثبات والنمو، وسط عالم يموج بشتى أنواع الفتن والصراعات. واسترسلت : إنجازات الوطن مسلسل لا ينتهي، بدأها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- عندما وحّد البلاد تحت راية التوحيد، في ملحمة بطولية نادرة، ومن بعده جاء أبناؤه الملوك، الذين كان لكل منهم بصمته الخاصة في بناء الوطن وتعزيز مقدراته ومكتسباته، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، هذا العهد تتبلور فيه عمليات البناء والإصلاح، وتثمر عن نجاحات، يتحدث عنها العالم، ويسجلها التاريخ البشري بمداد من ذهب. في يوم الوطن، يحق لنا أن نفتخر بما أنجزناه على أرض الواقع، بفعل برامج رؤية المملكة 2030 وما رسخته من تقدم لا مثيل له في مجمل نواحي الحياة، بدايةً من تغيير مبادئ التفكير الإيجابي، ومروراً بتحديد الأهداف بدقة، ورسم الخطط بعناية، ثم الانطلاق في التنفيذ المتقن، متسلحين بالعلم والعزيمة والإصرار على صنع المستحيل مهما كانت الصعوبات.