أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين يشيد بتطور العلاقات مع أميركا. تعليق السفر للإمارات وفيتنام وأفغانستان. مركز الملك سلمان للإغاثة يكافح سوء التغذية بالعالم. كفاءات "هيئة الغذاء" وتوطين الأدوية وادعاءات المشاهير.. تحت قبة الشورى. الصحة: تعافي 1222 حالة وتسجيل 1148 إصابة جديدة. جرائم مخالفي أمن الحدود قاتلة. بذرة الشر الإيرانية تثمر إرهاباً!. إيران متحررة من الملالي.. الحلم اقترب. إشادة يمنية بجهود التحالف في إفشال مشروع إيران الهدام. بايدن يأذن باستهداف ميليشيات إيران في سورية والعراق. إخلاء بؤرة «أفيتار» الاستيطانية لإقامة قاعدة عسكرية. فشل محادثات ليبيا بشأن الانتخابات في جنيف. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( المسار الصحيح ) : يواصل ملف البطالة في المملكة مساره في الطريق الصحيح، مُحققاً إنجازات نوعية، تحت مظلة رؤية 2030 التي وعدت في وقت باكر من إطلاقها في صيف 2016، بتطوير سوق العمل وتحسينه والارتقاء بآلياته، وتأمين وظائف مناسبة لكل مواطن ومواطنة، وها هي الرؤية تفي بما وعدت به، وتحقق التطلعات المرجوة، وهو ما أثمر أخيراً عن تقدم ملحوظ على أرض الواقع، ترجمه تراجع معدلات البطالة لدى الجنسين ضمن إحصاءات الربع الأول من العام الميلادي الجاري. وأضافت أن هذا التراجع جاء مُصداقاً لحديث سابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكد فيه سعي الرؤية للوصول إلى المعدل الطبيعي للبطالة ما بين 4 % إلى 7 %، وبعدها شهدت معدلات البطالة تراجعاً مستمراً منذ بدء الإصلاحات الاقتصادية، وحتى الربع الأول من العام 2020، أي ما قبل ظهور جائحة كورونا، وواصلت المعدلات تراجعها بعد ظهور الجائحة أيضاً، وهذا نابع من الاهتمام الشخصي لولي العهد بملف البطالة، حيث منحه من العناية والجهد القدر نفسه الممنوح لملفات أخرى مهمة، مثل الإصلاح الاقتصادي، ومعالجة أزمة السكن، والتطوير الاجتماعي. وبينت أن نجاح الرؤية في معالجة البطالة بهذه الآلية المتتابعة، لم يكن تقليدياً، بل استثنائياً، ويبعث على الفخر والتباهي بإنجازات الرؤية؛ لأن هذا النجاح تحقق في وقت يعاني فيها العالم والمملكة من تبعات جائحة كورونا، وتراجع النمو الاقتصادي العالمي، والإطاحة بمخططات الحكومات لإصلاح اقتصاداتها، وهو ما يؤكد الجدوى من وراء برامج الرؤية وخطواتها الجادة في إصلاح سوق العمل، والاعتماد على سواعد أبناء الوطن في إدارة دفة هذا السوق. وواصلت:وهنا، وجبت الإشارة إلى قوة منظومة التحفيز التي اتبعتها المملكة خلال الجائحة وتعزيزها منظومة التشريعات في سوق العمل بقطاعيه العام والخاص؛ لدعم توطين الوظائف وضمان استدامته، وهو ما أثر إيجابًا على معدل المشاركة الاقتصادية، ورفع من مهارات العاملين وإنتاجيتهم، وعزز من كفاءة السوق، بما يتناسب مع مستهدفات رؤية 2030. وختمت:ما شهده ملف البطالة من تصحيح، يعكس مكانة المملكة، التي تُعد من أفضل 10 دول ضمن مجموعة العشرين تعاملًا مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا، كما يؤكد كفاءة المسار الذي اتخذته السعودية في رفع وتيرة النمو وتحفيز القطاع الخاص، ويبعث برسالة عاجلة إلى المستثمرين في الداخل والخارج بانسيابية سوق العمل والحركة النشطة للاقتصاد السعودي، وقدرته على استيعاب عشرات الآلاف من طالبي العمل شهريًا. ورأت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة السياحة .. التداعيات مكلفة ) : تعد صناعة السياحة إحدى أشد الصناعات تضررا بسبب تداعيات فيروس كورونا، فعلى مدار عام منذ اندلاع هذه الجائحة، تنشر الجهات المعنية أرقاما مخيفة توضح التراجع الكبير في هذا القطاع الحيوي النشط، حيث سجلت الوجهات السياحية تراجعا في عدد السياح الأجانب خلال عام 2020 بلغ نحو مليار سائح. وتأثر قطاع السياحة بشدة من تداعيات هذه الجائحة وانتشارها المستمر، إذ تراجعت أعداد الرحلات والسفر بأكثر من 50 في المائة في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، حسب منظمة السياحة العالمية. وبينت أن شركات الطيران والفنادق تكبدت خسائر كبيرة، فيما يحاول القطاع بكل الطرق إيجاد مخرج، وحلول جديدة للنجاة من هذه الأزمة في ظل أزمة كورونا. ومن خلال هذه الأحداث والوقائع فإنه لا أحد يتوقع أن تعود حركة السياحة العالمية إلى سابق عهدها قريبا، حتى في ظل عمليات التطعيم الدولية التي بلغت مستويات كبيرة من حيث عدد اللقاحات، فالآثار التي تركها الوباء لا تزال موجودة، إلى جانب طبعا ظهور سلالات متعددة في دول متعددة. فهذه السلالات ضربت دولا مثل بريطانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، إضافة طبعا إلى الهند وبنجلادش وعدد من الدول الآسيوية الأخرى، فضلا عن انتشارها في بعض دول القارة الإفريقية، دون أن ننسى، الانتشار الفظيع لكورونا وسلالات جديدة أخرى منه في عدد من دول أمريكا اللاتينية، ولا سيما البرازيل التي تعيش أكبر محنة من هذا الوباء الذي يبدو أنه سيكون حاضرا لفترة أطول مما يأمل العالم. وقالت أن مع بعض الإشارات الإيجابية التي ظهرت من جراء إطلاق ما يسمى "جوازات سفر كورونا" أو "شهادة كوفيد"، فضلا عن ارتفاع وتيرة التطعيم، عادت السلالات الجديدة لتضرب من جديد، وخصوصا السياحة. فهذا القطاع كان أول القطاعات التي تلقت الضربة الأولى القوية في أعقاب تفشي كوفيد - 19، المطارات توقفت، وشركات سياحية خرجت من السوق نهائيا، وتلقت أخرى دعما حكوميا لا يمكنها أن تستمر دونه، فضلا عن خسائر كبيرة لشركات الطيران من كل الأنواع الاقتصادية والتقليدية المعروفة. التنقل بعد كوفيد - 19 مباشرا كان مستحيلا، خصوصا عندما كانت اللقاحات غير متوافرة، ورغم بعض الإفراج الذي حدث في الأشهر القليلة الماضية، إلا أن الخسائر الكبيرة من توقف الحركة السياحية ظلت موجودة. ورأت :ولأن الأمر يتعلق بعدم سيطرة العالم بعد على كورونا وسلالاتها المتعدة ولا سيما دلتا، فإن المؤسسات الدولية تتوقع خسائر في الناتج الإجمالي المحلي العالمي تصل إلى أربعة تريليونات دولار بسبب انهيار القطاع السياحي الدولي، وذلك وفق منظمة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد". ففي العام الماضي أو عام الجائحة بلغت خسائر السياحة 2.4 تريليون دولار كنتيجة مباشرة وغير مباشرة لهبوط أعداد السياح حول العالم. ويبدو واضحا، أن العالم يحتاج إلى رفع أكبر لوتيرة التطعيم المستمرة في كل مكان، فضلا عن ضرورة التعاون الدولي في المعلومات الصحية الخاصة بالناس عموما، بمعنى آخر، لا بد من ربط عالمي للمعلومات الخاصة بالتطعيم لكل الناس ولا سيما لأولئك الذين يتحركون خارج نطاق دولهم. ومن مشكلات الخسائر التي مني بها قطاع السياحة العالمي منذ انفجار الجائحة العالمية، انضمام العاملين في هذا القطاع إلى صفوف العاطلين عن العمل، ما أضاف مزيدا من الأعباء على كاهل الموازنات العاملة لكل بلد تقريبا. وختمت:ولا شك في أن استمرار اضطراب سوق السياحة لفترة أطول سيعمق مشكلتها، وسيدفع بمزيد من المؤسسات من كل الأحجام إلى الخروج من السوق نهائيا، وهذا ما لا تريده أي حكومة في هذا العالم. ولا يمكن الحد من الخسائر في القطاع إلا إذا اكتملت منظومة التطعيم، فقد أظهرت الفترة القصيرة الماضية، أن الدول التي ترتفع فيها وتيرة اللقاحات، تنخفض فيها نسبة الإصابات بكورونا، بما في ذلك السلالات التي تظهر بين الحين والآخر. إن الخسائر المالية الكبيرة في سوق السياحة تضرب بالدرجة الأولى الدول النامية التي تعتمد كما هو معروف على هذه السوق كمورد رئيس لدخلها الوطني، فهناك دول تمثل السياحة أكثر من 60 في المائة لناتجها الإجمالي المحلي، ولذلك يبقى تكثيف حملات التطعيم في كل الدول ركنا أساسيا، يساعد ويعطي بارقة الأمل في عودة الحركة السياحية العالمية، وإن كان بمستوى أقل من السابق في المدى المتوسط. من جانبها قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( محاصرة الجائحة ) : تتابع الجهات المختصة في المملكة تطورات فيروس كورونا (كوفيد-19) وتحوراته في جميع أنحاء العالم بكل دقة لاتخاذ ما يتطلبه الموقف الصحي أولاً بأول ، وقد سبق أن صدرت عدة قرارات فيما يتعلق بالسفر إلى بعض الدول حفاظاً على سلامة وصحة الجميع. وبينت أن الإجراءات الجديدة ومنها قرار وزارة الداخلية بمنع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية إلى ثلاث دول جديدة، وتعليق القدوم منها بالإضافة إلى أفغانستان، تأتي انطلاقًا من الحرص على سلامة المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج، وفي ذات الإطار يأتي إيقاف الرحلات الجوية بين الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق الحجر المؤسسي على جميع القادمين منها. وختمت:لقد بذلت المملكة بحكمة قيادتها وتوجيهاتها السديدة، جهوداً مقدرة في التصدي للفيروس وسخّرت إمكاناتها لتمكين الجهات المختصة من التعامل بكفاءة وبالسرعة اللازمة، من خلال إجراءات احترازية ووقائية، لاحتواء الفيروس وعلاج المصابين مجاناً وتكثيف التوعية والمسح الميداني كما عملت على تقديم خدمات الفحص وإعطاء اللقاحات من خلال المراكز المنتشرة في كافة المناطق ، وحققت نجاحاً مبهراً في كافة خطواتها بشهادة المنظمات الدولية ، وهذه الجهود تستلزم المزيد من الالتزام المجتمعي الذي يسرع من خطوات التعافي الصحي والاقتصادي.