قال وزير السياحة أحمد الخطيب، إن قطاع السياحة بالمملكة قد يشهد انخفاضاً بسبب الإجراءات المتخذة لمواجهة وباء كورونا، بما يراوح بين 35 % و45 % هذا العام، مقارنة مع العام الماضي بناء على مدى سرعة فتح البلاد واستقبال الزائرين. وأضاف أن القطاع السياحي تأثر بشدة ، والفنادق حول العالم تعاني اليوم معدلات إشغال شديدة التدني، وهذا هو الحال في المملكة كذلك، ونأمل أن تتحسن الأمور في الأسابيع المقبلة ونشهد تعافياً سريعا ، مؤكدا – بحسب "رويترز" أن إعادة فتح الاقتصاد في مقدمة أولويات أجندة الحكومة ، لكن ذلك لن يحدث إلا عندما تكون الجائحة تحت السيطرة. من جهة ثانية أعرب وزراء السياحة في مجموعة العشرين عن تعاطفهم العميق لخسائر الأرواح البشرية والمعاناة التي تسببت بها جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع الافتراضي لوزراء السياحة لمجموعة العشرين الذي عقد برئاسة وزير السياحة أحمد الخطيب ، حول جائحة كرونا، حيث أكدوا أن قطاع السفر والسياحة يمثل 10.3 % من الناتج الإجمالي العالمي، ويؤدي دورًا جوهريًا بالإسهام في الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات وتعزيز تلاحم المجتمعات. ويُعد قطاع السياحة والسفر من أكثر القطاعات تأثراً بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ إذ تشير التقديرات الأولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى انخفاض تبلغ نسبته 45% في السياحة العالمية لعام 2020م، وقد ترتفع إلى 70% إذا تباطأت جهود تحقيق التعافي حتى شهر سبتمبر. وقدّر المجلس العالمي للسفر والسياحة بأن ما يقارب من 75 مليون وظيفة مهددة بالخطر في قطاع يعد مولد للوظائف. وأكدوا التزامهم بالعمل معاً لتقديم الدعم للقطاع، ورحبوا بالجهود الوطنية للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة من قبل دول مجموعة العشرين، وبخطة عمل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين التي اُعتمدت استجابةً للأزمة، وتتضمن اتخاذ تدابير للحفاظ على الأعمال التجارية ودعم الأسر الأكثر تأثرًا بالأزمة، وحماية العمال، وضمان تقديم الدعم للدول النامية ومنخفضة الدخل، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين الحكومات لتقديم سياسات متكاملة للاستجابة بما في ذلك تحقيق الجهود المستمرة لتعزيز المرونة لقطاع السياحة.