أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تهنئ رئيس الكاميرون بذكرى اليوم الوطني أمير الرياض يستقبل أعضاء مجلس المنطقة أمير مكة يُقلّد ضابط أمن الإمارة رتبته الجديدة فيصل بن مشعل يتسلّم التقرير السنوي للجنة التنمية الاجتماعية بضيدة أمير الشمالية يستقبل المهنئين ويشهد اتفاقية المسؤولية المجتمعية الصحة: الإصابات ترتفع.. التزموا بالاحترازات خلال السفر مركز الملك سلمان.. مشروعات إنسانية لا تتوقف نظام جديد لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا الخيمة السعودية تجير اللبنانيين الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث تطورات فلسطين.. اليوم تدابير احترازية في السودان.. تجنباً لانفجار وبائي حكم الملالي.. انتشار للمجازر واستشراء للتطرّف وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( تنمية إفريقيا ): شهدت العلاقات بين المملكة ودول إفريقيا خلال السنوات الماضية تطورات نوعية، شملت التركيز على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والمالية والتعليمية والاجتماعية، والمجالات الإنمائية، حيث قدمت المملكة ومؤسساتها الاقتصادية مليارات الدولارات في شكل منح ومساعدات، وقروض وودائع ميسرة لدى البنوك المركزية للكثير من الدول الإفريقية لمساعدتها في تجاوز مشكلاتها الاقتصادية، وهو أمر غير مستغرب؛ كون المملكة في مقدمة الدول من حيث نسبة ما تقدمه من مساعدات خارجية إلى إجمالي الناتج المحلي، والتي وصلت في بعض السنوات إلى أكثر من 4 %. وتابعت : الدور الريادي والتنموي والإنساني للمملكة في القارة الإفريقية، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أشار إليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال كلمته أمام قمة مواجهة تحدي نقص تمويل إفريقيا التي عقدت في باريس، حيث أكد سموه استمرار الدور الريادي للمملكة في دفع عجلة التنمية في دول القارة الإفريقية ودعمها للجهود الدولية والإقليمية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات، إضافة إلى دعم المملكة للجهود الدولية في محاربة الجماعات الإرهابية والتطرف لكل من دول الساحل والصحراء ومحاربة الإرهاب، وأهمية التنمية في دول القارة الإفريقية وتعزيز الاستثمار فيها. وبينت : المملكة حريصة على تنمية علاقاتها بالدول الإفريقية، وبرز هذا الحرص بشكل أكبر في عهد خادم الحرمين الشريفين، وصدور التوجيه بأن يكون للمملكة وزير دولة معني بشؤون الدول الإفريقية، من أجل بناء علاقات سياسية أكثر قوة، وروابط اقتصادية وأمنية متطورة تتواكب مع رؤية المملكة ودورها كدولة محورية إسلاميًا وعربيًا وآسيويًا وعالميًا. ورأت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( عقود من العطاء ): تمثل القارة الإفريقية إحدى الدوائر الرئيسية في السياسة السعودية، وتوليها المملكة اهتماما كبيرا في برامجها الداعمة للتنمية والاستثمار في دول القارة الأفريقية ودعمها للجهود الدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار ، وهذا الدور الريادي الذي أكد عليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، في كلمته التي ألقاها، عبر الاتصال المرئي، أمام "قمة مواجهة تحدي نقص تمويل أفريقيا" التي عقدت في باريس، يجسد حرص المملكة على دعم مستقبل القارة ودولها وشعوبها ، وتعزيز العمل المشترك في هذا الاتجاه ، لا سيما في ظل جائحة كورونا، كما يأتي هذا الاهتمام من جانب المملكة امتدادا لموقفها التاريخي خلال ترؤسها لمجموعة العشرين الكبار العام الماضي ، بتبني مبادرة دعم الدول منخفضة الدخل للتصدي للجائحة. وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( محفزات خليجية .. وصناديق غير جاذبة ): عودة الأسواق الخليجية خلال الربع الأول من العام الجاري إلى إدراج عدد من الشركات المساهمة الجديدة، وكذلك صناديق "ريت"، يعد مؤشرا جيدا على كل حال، فنجاح الأسواق المالية الخليجية عموما في إدراج الشركات، مؤشر على عودة الثقة للأسواق، بعدما شهد الاقتصاد العالمي كل تلك الأوضاع السيئة والانكماش الحاد جراء جائحة كورونا. وواصلت : ورغم أن تقارير المنظمات الدولية بشأن حالة الاقتصاد العالمي لم تزل مترددة نوعا ما، خاصة مع ظهور تحولات جديدة في فيروس كوفيد - 19، وأنباء عن عدم قدرة اللقاحات على مقاومة الانتشار في ظل تزايد أرقام الإصابات باستمرار، ما يزيد حالة عدم التأكد العامة، إلا أن عودة الإدراجات في الأسواق الخليجية تقدم مؤشرات ودلائل على حالة الثقة الكبيرة بشأن استقرار الأوضاع الخليجية، وعدم تأثر سلاسل الإمداد بشكل كبير، وتوقعات بنمو جيد في المدى المتوسط على الأقل. وأضافت : التقرير الذي نشرته "الاقتصادية"، أشار إلى أن حجم المبالغ التي جمعها من خلالها هذا الإدراج تتجاوز 571 مليون دولار، نصف هذه الأموال المجمعة يعود إلى السوق السعودية "تداول"، بنحو 281.6 مليون دولار أو ما يعادل 1.06 مليار ريال، من خلال طرحين في السوق الرئيسة. ولا تزال السوق السعودية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط ومن العشر الكبار في العالم، بانتظار طرح مزيد من الشركات، خاصة تلك التي تعود ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة. وأكدت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( السعودية والأسعار النفطية العادلة ): تثبت السعودية قوتها الاقتصادية، ومساهمتها في تماسك واستقرار أسواق النفط. وخلال الفترة الأخيرة، ساهمت السعودية في رفع الأسعار لتتجاوز 70 دولاراً للبرميل، كأعلى مستوياتها منذ عدة أشهر. وتابعت : وكانت السعودية خفّضت إمداداتها في الوقت الذي قررت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، في وقت سابق من شهر أبريل الماضي تمديد معظم تخفيضات إمداداتها، ما دفع السعودية لمواصلة خفّض طوعي للإنتاج قدره مليون برميل يومياً في شهر أبريل. وبينت : ونتج عن جهود السعودية تحقيق النفط مكاسب كبرى، مكّنت خام «برنت» من تجاوز مستويات 70 دولاراً، وهو ما أكد قوة السعودية اقتصادياً، ومساهمتها في دعم استقرار النفط للوصول إلى الأسعار العادلة، بما ينعكس إيجاباً على الدول الأخرى المصدرة للنفط. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( احترام الجميع .. خطاب المملكة ): الاتزان والحنكة والحزم جميعها صفات تشترك فيها ردود المملكة العربية السعودية وتعاملها مع أي فعل مخل خارج عن المعهود والمألوف، تجاه ما يستجد من تطورات سياسية تلوح بين حين وآخر، وبما يتوافق مع المكانة التي تمتاز بها الدولة السعودية في المنطقة، عطفا على قدرتها وقوتها وتأثيرها في صناعة القرار العالمي، فهو ما يكون دافعا آخر لأن تتخذ ما يتفق مع القانون الدولي ويضمن ويدعم الموقف الحازم المعهود، الذي يشكل رادعا لأي شكل من أشكال الاعتداء ضد المملكة ودول مجلس التعاون، فعبر التاريخ ظلت السياسة السعودية المتغير الثابت، الذي يتصدى لأي تجاوز، ويضمن سيادة الوطن وأمن المنطقة وسلامة العالم. وأضافت : المملكة لديها خطاب سياسي واحد كسبت به احترام الجميع، هذه الكلمات التي صرح بها سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، تعكس لمن يستقرئ الحيثيات التي تستنبط منها أحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد الشامل للسياسة السعودية الحكيمة والراسخة عبر تاريخ الدولة في تعاملها مع مختلف المتغيرات بما يأتي دلالة أخرى على ثوابتها في دعم كل ما من شأنه تعزيز استقرار وأمن المنطقة، كما أنه كأحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد الشامل عن السياسة الحكيمة للمملكة. وتابعت : الوفود الشعبية والهيئات الاقتصادية والسياسية اللبنانية التي زارت خيمة سفير المملكة العربية السعودية في بيروت للتعبير عن رفضها لما تضمنته التصريحات المسيئة من وزير خارجية الجمهورية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، خلال مقابلة تلفزيونية، والتي تطاول فيها على المملكة وشعبها، كون تلك الإساءات المشينة تجاه المملكة وشعبها ودول مجلس التعاون الخليجية الشقيقة، تتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية، ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، هي وفود وبتنوع تمثيلها تلتقي في غاية موحدة للتأكيد على رفض ما بدر من تصريحات مسيئة مرفوضة، وكذلك تأتي مشهدا شاهدا على أن خطاب المملكة القائم على احترام الجميع هو ما يتعالى صوته في احترام الجميع للمملكة ولن يكون هناك أي سبيل أو مجال للأصوات أو الأفعال النشاز ومن يقف خلفها في تغيير هذا الواقع.